حسن الستري:

اشتكى أولياء أمور من "احتكار" أحد المحلات لمعظم ملابس المدارس الخاصة، مؤكدين ارتفاع أسعاره مقارنة بأسعار السوق.

وقال عبدالله أحمد "سجلت ابنتي في مدرسة خاصة، فأعطوني ورقة لشراء الزي المدرسي من أحد المحلات، وحين ذهبت إليه فوجئت بأسعاره المرتفعة، فالزي المدرسي الواحد بـ12 ديناراً، وملابس الرياضة بـ 15، في حين يمكن شراؤها من السوق بنصف هذا السعر"، مضيفاً "تحدثت مع أصدقائي حول الموضوع، فقالوا إن معظم المدارس الخاصة التي تشترط زياً رسمياً تتعامل مع هذا المحل، إضافة لبعض الروضات".



وقالت زينب محمد "لا أعلم لماذا هذا المحل بالذات، لماذا لا يطلعون ولي الأمر على الألوان التي يتوجب على الطالب الدوام بها، ويكون بمقدوره أن يفصل لابنه من أي محل خياطة، لماذا يجبرونه على الشراء من هذا المحل رغم أنه معروف بارتفاع اسعاره، هل هناك مردود مالي يعود على المدرسة في حال اشترى أولياء الأمور ملابس أبنائهم من المحل؟!".

فيما قال مشرف إداري في مدرسة خاصة، فضل عدم ذكر اسمه "بمجرد أن يسجل ولي الأمر ابنه لدينا، نمنحه ورقة بالزي الرسمي الذي يتوجب عليه لبسه أثناء الدوام، ونخبره بأن يشتريه جاهزاً من هذا المحل، لكن هذا لا يعني أن ولي الأمر مجبر على ذلك، فالورقة فيها لون الزي الرسمي المطلوب، وبإمكانه شراؤه من أي محل شاء. نحن لا نستفيد شيئا إذا اشترى من هذا المحل، لكننا نحثه عليه تسهيلاً فقط".