أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات عضو اللجنة العليا بجائزة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأفضل معلم خليجي د.محمد جمعة، تمديد فترة استقبال المشاركات شهراً إضافياً استجابة للطلب المتزايد من المعلمين الراغبين في المشاركة.

ونوه بعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يجمع البلدين من تعاون مثمر في جميع المجالات ومنها التربية والتعليم.

واجتمع جمعة مع عدد من القائمين على الجائزة، في إطار الجولة الخليجية التي يقومون بها للاطلاع على ما أنجزته الدول المشاركة، بحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة عبدالرضا الخوري.



وترأس وفد الجائزة وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة بدولة الإمارات نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة عبدالرحمن الحمادي، بحضور الأمين العام للجائزة د.حمد الدرمكي، ومديرة إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات نائب رئيس اللجنة الفنية للجائزة الشيخة خلود القاسمي، وعضو اللجنة الفنية للجائزة نور بالهول، بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بوزارة التربية والتعليم.

وأشاد جمعة بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وما تتضمنه من أهداف سامية تسهم في الارتقاء بكفاءة المعلمين في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على الميدان التربوي الخليجي، معرباً عن شكره للقائمين على الجائزة لتلبيتهم رغبة المعلمين والمعلمات بمملكة البحرين بتمديد الفترة المحددة لتلقي طلبات المشاركة.

عضو اللجنة الفنية بالجائزة ممثلة البحرين مريم البلوشي، قدمت أبرز الإجراءات الفنية التي اتخذتها الوزارة منذ الإعلان عن الجائزة، والمتمثلة في تعميمها على جميع المدارس الحكومية والخاصة، وعقد اللقاءات التعريفية مع المعلمين.

فيما استعرضت أسمهان معروف عضو لجنة العلاقات العامة والتسويق الإجراءات التي اتخذتها اللجنة، ومنها: نشر كلمة وزير التربية والتعليم، ومقال وكيل الوزارة للموارد والخدمات، حول الجائزة، في الصحافة المحلية، وتوفير الرابط الإلكتروني للجائزة عبر موقع الوزارة، وعقد الاجتماعات مع اللجنة الاستشارية للمعلمين للتسويق للجائزة.

في حين، أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم للتشجيع على المشاركة في هذه الجائزة، بما يسهم في تحقيق أهدافها المتمثلة في نشر أفضل الممارسات التعليمية، واستشراف العمل التربوي الذي من شأنه تعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية واثقة ومعتدّة بذاتها، ومتسلّحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم.

السفير الإماراتي لدى المملكة، أثنى على ما حققته المسيرة التعليمية في مملكة البحرين من إنجازات مشرّفة، مؤكداً أن المملكة تزخر بالكوادر المؤهلة لنيل مراكز مرموقة في مختلف الجوائز والمنافسات التربوية.

وخصصت لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي 6 ملايين درهم، بمعدل مليون درهم لكل معلم خليجي متميز، كما سيحصل أفضل 30 معلماً على دورات تدريبية في أعرق بيوت الخبرة العالمية، وتشمل الجائزة المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة المعتمدة في دول مجلس التعاون، ممن يمتلكون خبرة في التعليم لا تقل عن 3 سنوات.