قال عضو مجلس الشورى عضو الجمعية البرلمانية الآسيوية، عضو وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقد في تركيا حالياً فؤاد الحاجي، إن التحديات الاقتصادية الاستثنائية تتطلب حلولاً برلمانية استثنائية، تتواكب مع الظروف الراهنة، وتخرج عن الفكر التقليدي في مواجهة التحديات والأزمات والمشكلات، خاصة وأن القارة الآسيوية، تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، لتحقيق الطموحات والآمال المنشودة من أجل حاضر ومستقبل آسيا.

وأضاف الحاجي أن وفد مملكة البحرين شارك اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون السياسية، وأكد إدانته للأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعات الحوثي ضد أمن المملكة العربية السعودية ودول المنطقة، مطالبا بإدانته دول القارة الآسيوية هذه الأعمال الإجرامية التي خرجت على الشرعية، ولاتزال تلقى الدعم والتمويل من جهات معروفة.

وأشار الحاجي أن وفد البحرين شارك الخميس في اجتماع اللجنة الدائمة للشئون الاقتصادية والتنمية المستدامة، وخلال الاجتماع تم استعراض مشاريع القرارات بشأن "التكامل الأسيوي لأسواق الطاقة"، و"القضايا البيئة"، و"الشؤون المالية لنمو الاقتصادي"، و"القضاء على الفقر"، و"دور البرلمان في الجمعية البرلمانية الاسيوية"، و"الماء والصرف في الصحي في جميع أنحاء آسيا"، وقد أكد الوفد البرلماني البحريني على أهمية التعاون الآسيوي في الشأن الاقتصادي في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، كما تم عقد اجتماع لجنة الصياغة بخصوص إصدار بيان إسطنبول.



وأوضح الحاجي أن الجلسة الختامية لاجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية ناقشت تقرير الرئيس ومسودة القرارات المعتمدة من قبل اللجان الدائمة، وتقرير الجلسة للجلسة العامة العاشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية، كما تم عرض بيان إسطنبول، وتم اعتماد الرئيس المرشح للجمعية البرلمانية الآسيوية للفترة 2020-2021.

وشهد الاجتماع، الثلاثاء، خطابات لرؤساء المجالس الوفود، حيث اكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن مملكة البحرين وبتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خطت خطوات متميزة في تبنيها لأهداف التنمية المستدامة 2030 نظرا لما تتمتع به من تجربة وخبرة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، قبل حلول موعدها 2015، إذ أولت المملكة اهتماماً واسعاً لهذه الأهداف والتزمت تحقيقها منذ اعتمادها في عام 2000، فترجمت الإنجازات في أربع تقارير وطنية، راصدة التقدم الذي أحرز في تحقيق هذه الأهداف.

وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن جلالة الملك المفدى، أطلق جائزة مملكة البحرين لتمكين الشباب في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على المستوى العالمي بهدف تمكين الشباب ليكونوا الوسيلة لتحقيق تلك الأهداف وزيادة الوعي لديهم حول التنمية المستدامة وبناء آليات تشركهم في تنفيذها.

وأوضح أن مجلس النواب وانطلاقاً من دور ومسؤولية البرلمانية باعتباره شريكاً رئيساً في صناعة القرار، فقد قدم في عام 2014 مرئياته حول أهداف التنمية المستدامة قبل الاعتماد والبدء في تنفيذها رسمياً، بما يزيد من الاهتمام بالحقوق الأساسية للمواطنين، وتتمثل أبرز هذه الأهداف والتي دعمها مجلس النواب ضمن الأهداف لما بعد عام 2015: (حماية المجتمع من الأرهاب والعنف - التعليم الجيد - رعاية صحية أفضل - توفير فرص عمل أفضل - إدماج احتياجات المرأة في التنمية - حماية البيئة من التلوث).