شارك وفد من وزارة شئون الشباب والرياضة في فعاليات قمة "أقدر" العالمية والتي استضافتها عاصمة دولة الامارات العربية أبوظبي بمشاركة عالمية واسعة تسعى الى بناء تكتلات لوقاية الشباب من المخاطر.

وترأس وفد وزارة شؤون الشباب والرياضة مدير إدارة الأنشطة الشبابية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة، وضم كل من شيخة بطي رئيسة مركز سلمان الثقافي ومساعد سلمان رئيس الأنشطة الثقافية ولطيفة مطيويع.

وتهدف "أقد"ر العالمية إلى العمل على بناء استراتيجيات وسياسات وقائية للتوعية من التحديات والمخاطر المحدقة بالطلاب والنشء والشباب، والاستفادة من الخبرات والتجارب الإقليمية والدولية، وإعادة نشرها وتسويقها بما يخدم المؤسسات ذات العلاقة.



وخلال المؤتمر العالمي قدمت الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة بورقة عمل تحدث من خلالها عن مدينة شباب 2030 وفكره المدينة ونشاتها والهدف العام لها ومراحل تطور هذا المشروع منذ عام 2010 حتى عام 2017 وما يقدمه المشروع من فرص تدريبيه في 5 مراكز وهي "مركز العلوم والتكنلوجيا، المركز الاعلامي، مركز اعداد القادة، مركز الفنون، مركز الصحة والرياضة"، إضافة إلى ايضاح ما يحققه المشروع من اهداف من شأنها ان تحمي الشباب من الانحرافات والسلوكيات غير السوية وتهيئتهم للدخول في سوق العمل.

كما شارك الوفد في القمة من خلال حضورهم لمجموعة من جلسات القمة ورش العمل المصاحبة والاستفادة من المحتوى المقدم من قبل نخبه الاختصاصيين المشاركين.

وشاركت "شؤون الشباب والرياضة" في المعرض المصاحب للقمة وتم تسليط الضوء على رؤية الوزارة ورسالتها واستراتيجيتها تجاه الحركة الشبابية والرياضية كما تم تسليك الضوء على جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تم اطلاقها من مقر الامم المتحدة مطلع هذا العام وسيتم اعلام نتائجها مطلع العام القادم مستهدفه بذلك 4 فئات هي: "القطاع الحكومي ، القطاع الخاص، القطاع الاهلي والمنظمات الدولية، الأفراد"، بالإضافة إلى التطرق إلى جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي التي تفتح المجال للشباب للانطلاق في ستة مجالا ابداعيه "الرسم والتشكيل، التصوير الفوتوغرافي ، انتاج الافلام، التصميم الجرافيكي، التصميم المعماري، الابداع العلمي".

كما تم التطرق الى مدينة شباب 2030 وكيف أصبحت رائدة المشاريع الشبابية في المنطقة منذ انطلاقتها في عام 2010 وتهيئتها للشباب للانخراط في سوق العمل وتحقيقها لأهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.