* 400 عنصر من مشاة البحرية الأمريكية يغادرون الرقة إلى بلادهم

* الأمم المتحدة تسعى لإجلاء المئات من الغوطة الشرقية

عواصم - (وكالات): قالت الأمم المتحدة الخميس إنها ستمدد جولة المحادثات الخاصة بسوريا التي تجرى في جنيف حتى 15 ديسمبر على الرغم من أن وفد الحكومة السورية قد يغادر عائدا لبلاده "للتشاور" لعدة أيام مشيراً إلى أنه لم يتم مناقشة أمر الرئاسة خلال المحادثات.



وقال وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في مؤتمر صحفي إن المحادثات غير المباشرة ستركز بوجه خاص على صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة و12 مبدأ أساسياً لم يكشف عنها.

التقى الموفد الدولي الخاص إلى سوريا وفدي الحكومة والمعارضة في الأمم المتحدة في جنيف، غداة دعوته الطرفين للتخلي عن "الشروط المسبقة" والتركيز على إنجاز "تقدم حقيقي" في جولة المفاوضات الراهنة.

ودعا دي ميستورا الوفدين الى الأمم المتحدة في توقيت واحد. ولم يحدث أي لقاء مباشر بين الوفدين اللذين جلسا في قاعتين متقابلتين، تولى دي ميستورا ومساعدوه التنقل بينهما.

وقبل بدء اجتماعه المغلق مع الوفد الحكومي داخل إحدى القاعات، قال دي ميستورا أمام وسائل الإعلام "نحن هنا لأننا نريد أن يكون لدينا اليوم، أو نتمنى أن نرى اليوم، هذا النوع من التقارب في المناقشات، بطريقة متوازية".

من ناحية أخرى، أعلن التحالف الدولي أن اكثر من 400 من عناصر مشاة البحرية كانوا منتشرين في منطقة الرقة في سوريا لطرد تنظيم الدولة "داعش"، سيعودون إلى الولايات المتحدة من دون إرسال وحدة بديلة، إذ إن المدفعية الثقيلة لم تعد ضرورية في هذه المنطقة.

ووصلت وحدة مشاة البحرية المذكورة إلى سوريا في 15 سبتمبر لتحل محل وحدة سابقة، وفق بيان للتحالف الدولي الذي أضاف أنه "بعد تحرير المدينة وفرار تنظيم الدولة الإسلامية، صدرت الأوامر لهذه الوحدة بالعودة".

انسانيا، دعا يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا القوى العالمية الخميس للمساعدة في ترتيب إجلاء 500 شخص بينهم 167 طفلاً من ضاحية الغوطة الشرقية المحاصرة على مشارف دمشق قائلاً إن الوضع هناك أصبح "حالة طوارئ إنسانية".