عبر مواطنون بحرينيون عن تقديرهم لأهداف التمرين الوطني المشترك لمكافحة الإرهاب "حرس المملكة 1" والقوات المشاركة فيه من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني، مؤكدين أنهم يقفون صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة قولاً وفعلاً من أجل أمن واستقرار البلاد.

وقال المواطنون، حسب ما نقلت عنهم وكالة أنباء البحرين (بنا)، إن "التهديدات الأمنية التي باتت تشكل هاجساً كبيراً للدول والشعوب من المهم الاستعداد لها وتأكيد الجاهزية في كل الأوقات من أجل حماية البلاد من المتربصين الذين لا يريدون لها الخير".

وقال صاحب مجلس مبارك المغربي "إننا كمواطنين من واجبنا الوطني أن نقف مع قواتنا المسلحة والأمنية بكل قوة ونقدم كل غال ونفيس من أجل بحريننا الغالية، لأن الإنسان العاقل يرى بنفسه ما يجري في البلدان التي ضاع فيها الأمن وحدثت لها الكوارث الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وتشتت أهلها بين دول العالم، فحماية الأمن في البلاد ليست مسؤولية الأجهزة الرسمية فحسب بل للمواطن دور كبير في ذلك".



وأوضح المغربي أن "الإرهاب جديد علينا وعلى منطقتنا لكنه أصبح الآن واقعاً نعيشه، وروع العالم بعملياته الخطيرة ، فلابد أن نتخذ في البحرين كل احتياطاتنا لمجابهة هذا الخطر المحدق بنا جميعا، ونحن كمواطنين لابد أن تقف ضد الإرهاب بكل قوة إذا جاء من الداخل أو الخارج".

وحيا المغربي "قواتنا الباسلة سواء في قوة دفاع البحرين أو وزارة الداخلية أو الحرس الوطني على ما تقوم به من واجب حماية البلاد وأمنها واقتصادها وتاريخها وتراثها".

يد الإرهاب يجب أن تقطع

فيما قال المواطن إبراهيم الشروقي "يجب الوقوف صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة ودعمها بالقول والفعل من أجل أمن واستقرار مملكتنا الغالية ونسأل الله تعالى أن يوفق القائمين على أمر التمرين المشترك من أجل حفظ الأمن والاستقرار في مملكتنا الغالية".

وأشاد المواطن يوسف عبدالله أحمد بفكرة التمرين. وحيا كافة منتسبي قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية، واصفاً إياهم بـ"البواسل الأبطال الذين يضحون بحياتهم من أجلنا جميعاً".

وأضاف أن "البحرين مستهدفة من جهات عدة لذلك نحن جميعاً، أجهزة عسكرية وأمنية ومواطنين، مطالبون بأن نكون العين الساهرة لحماية مملكتنا العزيزة، لأن ما تحقق من إنجازات بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة ينبغي أن نحافظ عليه بكل ما لدينا من قوة، وأن نسهم في استتباب الأمن الذي هو مسؤولية الجميع وليس المعنيين بالأمر وحدهم".

وعبر أحمد يوسف التنيب عن إعجابه بفكرة إقامة التمرين المشترك الذي يضم كل الجهات المعنية بحفظ الأمن والاستقرار، مشيراً إلى إجماع الدول العربية والإسلامية على اجتثاث عناصر الاٍرهاب والحفاظ على الأمن والسلم الأهلي في الدول العربية خاصة وهي المتضرر الأكبر من الاٍرهاب.

وأضاف "أعتقد بأن ما تقوم به مملكتنا الحبيبة البحرين من تنفيذ تمارين أمنية كبيرة، يعكس الاهتمام المباشر بما يدور في المنطقة لحفظ أمن المملكة وحدودها من الاٍرهاب في الداخل أو الخارج، فيد الاٍرهاب يجب قطعها مهما تعددت أسماؤه"، مؤكداً أن "تمرين حرس المملكة1 دافع للحفاظ على هذا الوطن وعبرة لمن يعتبر ومن تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن الغالي وكمواطنين مستعدون لتقديم كافة الدعم وفي أي وقت بالمال والنفس".

ولفت المواطن عبدالله جاسم إلى أن "التمارين الأمنية المشتركة ذات أهمية كبيرة جداً لأنها تخلق مجالاً من التنسيق والانسجام بين المشاركين بما يؤدي إلى نجاح العمل وتحقيق الإنجاز الأمني المطلوب إذا ما حدث أي عمل إرهابي. الحمد لله نحن نشعر دائما بكفاءة قواتنا الأمنية والعسكرية كما نشعر بالحرص الشديد من قيادتنا الرشيدة على كل ما يحقق أمن المواطن واستقراره، بما يسهم في تحقيق التنمية التي لا يمكن لها أن تحدث إلا في ظل الاستقرار. من هنا أشيد بفكرة إقامة هذه التمارين لتأكيد الجاهزية وصقل المهارات العسكرية والأمنية، وهو أمر واجب على الجميع، فنحن جميعاً مطالبون بالوقوف مع القوات المشاركة في التمرين في ذلك اليوم، وأن نسهل مهمتهم".

التمرين يرفع الجاهزية

أما الباحث راشد الجاسم فأشار إلى "الدور العسكري الذي تقوم به البحرين في التحالفين العربي والإسلامي الذي تقودهما الشقيقة المملكة العربية السعودية، وما شكله التحالفان من قوة ضاربة ضد الإرهاب عسكرياً ساهمت بشكل واضح في انحسار قوة التنظيمات الإرهابية كداعش في سوريا والعراق من جهة، والمليشيات الحوثية في اليمن وأقرانها من جهة أخرى".

ولفت الجاسم إلى "أهمية تمرين "حرس المملكة 1" فمن المنتظر لهذا النوع من التمارين المساهمة بشكل ملموس في رفع جاهزية القوات المشاركة وهذا هو المطلوب للحفاظ على حياة الآمنين ومقدراتنا الوطنية. وأتمنى للجهات المشاركة في هذا التمرين الوطني التوفيق والسداد في حفظ بحريننا الغالية من كل سوء ومكروه".

ورأى الناشط في عدد من المجالس الأهلية فؤاد إبراهيم الكلباني أن "ما يجري في عالمنا اليوم من تهديدات إرهابية تستلزم منا أخذ الحيطة والحذر بل والاستعداد التام. ومن هنا أقول إن التمرين الوطني المشترك المزمع إقامته في الخامس من ديسمبر الجاري يهدف إلى رفع الكفاءة القتالية وصقل المهارات لدرء الأخطار المحدقة بمملكتنا الغالية".

وأشاد الكلباني بالتمرين المشترك، معتبرا أنه "في حد ذاته رادع لكل من يفكر في النيل من المكتسبات التي حققتها البحرين في كافة المجالات، لا بد أن نحمي بلادنا من كل معتد وأن نحافظ على أمننا واستقرارنا، لذلك أحيي جهود جميع أجهزتنا الأمنية التي تسهر على راحة وأمن المواطن وأتمنى لها كل التوفيق والسداد".