أعلن مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالله عبدالعزيز العمري، عن تمديد فترة التسجيل في مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الانترنت "القارئ العالمي" والتي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حتى 27 ديسمبر الجاري.

وأضاف أن ذلك، نظراً للإقبال المستمر والمتزايد من قبل المتسابقين، ونزولاً عند رغبة الكثير من المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي وموقع المسابقة الإلكتروني.

وأوضح العمري أن المرحلة الأولى من المسابقة والتي انطلقت في الأول من سبتمبر الماضي، سجلت حتى الآن 7027 متسابقاً من 83 دولة، فضلاً عن مشاركة 71 مؤسسة قرآنية جديدة، داعياً أهل القرآن والمؤسسات القرآنية في شتى بقاع العالم إلى المشاركة في المسابقة قبل انتهاء مرحلتها الأولى، للدخول ضمن المتنافسين على لقب "القارئ العالمي".



ولفت إلى أن الوزارة على تواصل دائم مع المندوبين الذين تم تعيينهم من 11 دولة عربية وإسلامية، للترويج عن المسابقة والتواصل مع المؤسسات القرآنية والمتسابقين المتأهلين لمختلف مراحل المسابقة، حيث تم اختيارهم بناءً على خبرتهم في التنظيم للمسابقات التي تُقام داخل بلدانهم، فضلاً عن قيام إدارة شؤون القرآن الكريم بإرسال ما يقارب 15 ألف بريد إلكتروني للمؤسسات القرآنية والأفراد في مختلف دول العالم، لتعريفهم بالمسابقة ودعوتهم للتسجيل فيها.

وأشار إلى أن مسابقة القارئ العالمي التي حظيت بالعديد من الشراكات والتي تسهم في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين المؤسسات – في قطاعيها العام والخاص، هي مسابقة عالمية لتلاوة القرآن الكريم، يشارك فيها الراغبون من أي مكان في العالم تتوفر فيه خدمة الانترنت، بحيث يدخل المتسابق على موقع المسابقة www.quran.bh، ويسجل مقطع فيديو لتلاوته، ثم تقوم لجان التحكيم بتقييم تلاوات المتسابقين عن بعد، وفرز تلاواتهم عبر خمس مراحل، ليتم في نهاية المطاف تتويج الفائزين وتكريمهم في الحفل الختامي الذي سيقام بمملكة البحرين في أبريل 2018.

وذكرت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية، أن المسابقة تهدف إلى خدمة القرآن الكريم وتشجيع جميع الفئات العمرية على الإقبال على تلاوته وترتيله، وإبراز جهود البحرين في العناية بالقرآن الكريم على المستوى العالمي، وتعزيز جهود المملكة ومبادراتها المتميزة في مجال الحكومة الإلكترونية. وحظيت في نسختيها الأولى والثانية باهتمام واسع، وحققت صدى طيباً تمثل في مشاركة الآلاف من المتسابقين من مختلف دول العالم.