لندن - محمد المصري

قال مدرب حراس المرمى في أتلتيكو مدريد دييجو دياز جاريدو في عام 2010 عن دافيد دي خيا "على الرغم أنه لا يزال ينمو جسديًا وذهنيًا، فهو الآن على الطريق ليصبح واحدا من أفضل الحراس، وأي نتيجة أخرى ستكون خيبة أمل".

وقد تحققت نبوءة جاريدو، وبات دي خيا بالفعل أحد أبرز حراس المرمى في العالم إن لم يكن أبرزهم وهو ما تستند إليه لغة الأرقام.



بعد أن احتل المركز الـ20 في لائحة الكرة الذهبية، التي لم يتفوق فيها من الحراس سوى جيانلويجي بوفون، يمكن المرء بسهولة أن يتفطن أنه في طريقه ليصبح الأفضل في الوقت الراهن.

وتوهج دي خيا عندما أنقذ 14 محاولة على مرماه في فوز فريقه على آرسنال 3/1 في وقت سابق، وهو رقم قياسي، لم ينجح سوى حارسان فقط في تحقيقه.

وحتى وقت كتابة السطور، يعتلي الحارس الإسباني صدارة أكثر حراس البريميرليغ 2017/2018 على مستوى الانقاذات بـ69 إنقاذاً.

ليس هذا فحسب، فدي خيا خرج بشباك نظيفة في 10 مباريات، أكثر من أي حارس آخر.

ومن يعتقد أن تألق دي خيا هو وليد الموسم الحالي فقط، نذكره بما قدمه الحارس في عدة مباريات منها مباراة مانشستر يونايتد وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا 2013 على ملعب سانتياجو برنابيو عندما تصدى لـ8 فرص من ريال مدريد.

وفي العالم التالي قال عنه جاري نيفيل "نحن نشهد تحسناً كبيراً في مستواه، هذا ما أتوقعه من حارس مرمى اليونايتد، لقد أصبح الآن حارساً عظيماً".. تصريحات نيفيل جاءت بعد تعملق نيفيل في كلاسيكو الإنجليز أمام ليفربول والذي انتهى بفوز اليونايتد 3/0.