أحمد التميمي

دائماً ما نتساءل نحن معشر عشاق كرة القدم، من هو أفضل لاعب هذا الموسم؟ هل هو رونالدو أم ميسي؟ ومن هو أفضل مدرب غوارديولا أم مورينيو أم زيدان؟ ومن هو أفضل لاعب خط وسط وأفضل مدافع و و و، لكن هناك صراع خفي، أهمله المشاهدون لقلة الزخم الإعلامي عليه رغم شراسته، وهو صراع حماة العرين، فمن هو أفضل حارس مرمى في موسم 2017-2018 لحد الآن؟

المرتبة الخامسة: هوغو للوريس



حارس نادي توتنهام الإنجليزي ومرمى المنتخب الفرنسي، هو عنصر أساسي في صمود الفريق ومنافسته كبار إنجلترا إلى جانب هاري وديلي ألي وغيرهم من نجوم توتنهام. للوريس لعب الآن 24 مباراة مع النادي بواقع 2160 دقيقة في هذا الموسم في كافة المسابقات، تلقت شباكه 24 هدفاً وحافظ على نظافتها في 8. على صعيد المنتخب فكان أداؤه مبهراً، فقد حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات من أصل أربع خاضها مع الديوك، ولم يتلقَّ سوى هدف واحد.

المرتبة الرابعة: جيانلويجي بوفون

لا يعقل أن تكون هناك قائمة بأفضل حراس العالم، دون أن تضم الذئب الهَرِم بوفون. النجم الإيطالي خاض مع السيدة العجوز 16 مباراة في هذا الموسم، استقبلت فيها شباكه 17 هدف، وحافظ على نظافتها في 7 مباريات. المنتخب الإيطالي كان أداؤه مخيباً للآمال، لكن ذلك لم يمنع جيجي بوفون من المحافظة على نظافة شباكه في 3 مباريات من أصل ست مباريات خاضها الطليان.

المرتبة الثالثة: إديرسون مورايس

لم يكن أداء مورايس أقل نجوميةً من أقرانه في مانشستر سيتي، حيث لعب مع النادي 25 مباراة في هذا الموسم بواقع 2250 دقيقة، حافظ من خلالها على شباكها في 13 مباراة، واستقبل مرماه 17 هدفاً. على صعيد المنتخب، فالحارس البرازيلي لم يحصل على فرصته الكاملة مع الفريق حتى الآن، فلم يلعب مع المنتخب سوى مباراة وحيدة حافظ فيها على نظافة شباكه.

المرتبة الثانية: ديفيد دي خيا

الإسباني حارس مانشستر يونايتد الإنجليزي، يقدم أداءً استثنائياً هذا الموسم مع فريقه، حيث شارك في 24 مباراة في كافة المسابقات، حقق خلالها 13 "Clean Sheet" واستقبل 19 هدفاً. وعلى صعيد المنتخب، كان أداؤه بنفس المستوى الذي ظهر به مع النادي، حيث لعب 4 مباريات حافظ على نظافة شباكه في 3 مباريات منها.

المرتبة الأولى: مارك أندريه تير شتيغن

جدار برلين كما يحلو لعشاق برشلونة تسميته، استحق المرتبة الأولى بجدارة، حيث لعب 24 هدفاً لم يستقبل خلالها سوى 13 هدفاً وحفاظ على نظافة شباكه في 15 مباراة منها، أي أن شباكه بقيت نظيفة في 63% من الدقائق التي لعبها. أما على صعيد المنتخب الألماني، فإن إصابة مانويل نوير حارس بايرن ميونخ قد فتحت الباب على مصراعيه لتألق شتيغن مع الماكينات، حيث لعب 5 مباريات، حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات ولم يستقبل سوى هدفين.