* طهران ثعبان يرفع شعار محاربة إسرائيل وأمريكا ويقتل المسلمين

* إيران ما دخلت بلداً إلا أفسدته بسياستها.. وأهل السنة أكثر حباً لآل البيت

* النظام الإيراني يرفع شعار حب آل البيت ويدمر عواصم عربية



* إيران تتستر وراء غطاء حب آل البيت لكن لها سياسات وأجندات وأهداف أخرى

* البحرين الدولة العربية الوحيدة الراقية في التعامل مع المعارضة

* دستور البحرين يضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم

الجزائر - عبد السلام سكية

أثنى الداعية البحريني حسن الحسيني، على "المناخ العام الذي يميز الحياة السياسية في البحرين، والذي يضمن وجودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، عاهل البلاد المفدى"، مشيراً إلى أن "البحرين هي الدولة العربية الوحيدة التي تتعامل برقي مع المعارضة"، محذراً من خطر إيران، مؤكداً أنها "مثل الثعبان ترفع شعار محاربة إسرائيل وأمريكا لكنها تقتل المسلمين، وتسبب الفوضى في بلداننا وتقول الموت لإسرائيل".

وأضاف الحسيني في حوار مطول مع صحيفة "الشروق" الجزائرية، "نحن كدولة مدنية يحق للمواطن أن يناشد ولاة أموره، وهذا ضمن المساحة التي نعيشها، وهي المساحة المشبعة بأجواء الحوار والحرية والخطاب، حيث يحق للمواطن أن يناشد الملك والمسؤولين بما يأمل ويحلم". وقال إنه "في البحرين هنالك حرص على محاصرة الفساد".

وعن أجواء الديمقراطية والحرية في البحرين، قال الحسيني "دستور البلاد يضبط العلاقة بين الحاكم والمحكوم، على هذا الأساس وُجد البرلمان ونواب الشعب ومجالس بلدية وصحافة حرة، وحتى المعارضون الذين خرجوا، أعتقد أن الدولة العربية الوحيدة الراقية في التعامل مع المعارضة هي البحرين، كانت لهم صحافة وكلمة حتى عندما أدينوا في أعمال تخريبية تم توكيل محامين لهم، وصحافة غربية تغطي المحاكمات، نحن نموذج حقيقي يحتذى به في التعامل السمح مع المعارضة".

وفيما يتعلق بالخطر الذي تشكله إيران، أكد الحسيني أن "إيران كالثعبان، ونحن أبتلينا بإيران في المنطقة، وللأسف هي تحاربنا وترفع شعار محاربة أمريكا، هي تقتل في الشعوب العربية وتقول الحرب على أمريكا، تقتل المسلمين وتسبب الفوضى في بلداننا وتقول الموت لإسرائيل، هذه ازدواجية". وذكر أن "إيران ما دخلت بلداً إلا أفسدته بسياستها، يرفعون شعار حب آل البيت لكنهم دمروا عواصم عربية كصنعاء وبغداد ولبنان وسوريا، وللأسف الشديد هم يتسترون وراء غطاء حب آل البيت لكنهم لهم سياسات أخرى وأجندات وأهداف أخرى، أما حب آل البيت وتبجيلهم فكل المسلمون يحبونهم، بل أن أهل السنة أكثر حباً لآل البيت".