قالت متحدثة باسم الادعاء النمساوي، الأربعاء، إن هناك تحقيقات جارية في تعاملات بين اتحاد الكرة المحلي والاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

وأمس الثلاثاء، ذكر موقعان نمساويان على الإنترنت هما (أديندوم.أورج) و(90مينيتن.إيه.تي) أن ليو فيندتنر رئيس الاتحاد النمساوي يتعرض لتحقيق في تسهيل تحويل 100 ألف دولار من الفيفا إلى مشروع خيري في إفريقيا تشارك فيه زوجته.

وردا على سؤال بشأن هذا التقرير، أكدت المتحدثة باسم مكتب الادعاء في فيينا، الأربعاء، وجود تحقيقات جارية بالفعل لكنها رفضت الكشف عن أي أسماء.

وأضافت أن التحقيقات تتعلق بوقائع حدثت في 2014، قائلة: "نحن نجري تحقيقات في اتهام بطلب مسؤولي الاتحاد النمساوي الحصول على 100 ألف دولار من مسؤولي الفيفا فيما يتعلق بانتخاب رئيس الفيفا. يفترض أن تكون الأموال قد ذهبت إلى أكاديمية لكرة القدم في إفريقيا".

وأكد الموقعان النمساويان أن الفيفا أرسل المبلغ المالي إلى الاتحاد النمساوي لكن الاتحاد النمساوي أعادها مجددا ثم أرسل الفيفا المبلغ مباشرة للمشروع الإفريقي.

وخلال فترة تحويل هذا المبلغ كان سيب بلاتر يكثف جهوده للفوز بولاية جديدة كرئيس للفيفا. وينفذ بلاتر الآن عقوبة إيقاف ست سنوات عن كل الأنشطة الكروية. وفرضت لجنة القيم التابعة للفيفا هذه العقوبة بعد فضيحة فساد.

وأكد فيندتنر، الذي أصبح رئيسا للاتحاد النمساوي في 2009، أن هذا التحويل المالي حدث بالفعل لكنه قال إنه تم استخدامه بشكل سليم وأنه لم يحقق أي استفادة شخصية.

ولم يتسن الحصول على تعليق من الاتحاد النمساوي أو الفيفا أو المشروع الخيري.

وفي 2015 تعرض الفيفا لأكبر أزمة فساد في تاريخه وألقي القبض على عدد كبير من مسؤوليه. وفاز بلاتر في انتخابات الفيفا في 2015 قبل أن يتعرض للإيقاف في وقت لاحق من العام ذاته بسبب تحقيقات فساد.