أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أن ما أعلنه وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، من إحباط 19 مخططًا كان ينوي الإرهابيون تنفيذها خلال العام المنصرم، يدعو للفخر والاعتزاز برجال الأمن البواسل، ويبعث بالطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين بمملكة الخير والسلام، التي ستظل واحة للأمن والأمان والاستقرار ينعم فيها الجميع بثمار التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.

وقال إن نجاح الأجهزة الأمنية في إحباط مخططات إرهابية خبيثة، منها: الشروع في اغتيال مسؤولين وشخصيات عامة، واستهداف رجال أمن، وحرق وتدمير منشآت نفطية.. وتنفيذ مائة مهمة أمنية شملت 42 منشأة، وضبط 290 عنصرًا، وكشف الأيادي الخفية للحرس الثوري، وحزب الله، والحشد الشعبي، الداعمة لخلايا إرهابية بحرينية، يُعد بمثابة شهادة تميز جديدة لرجال الأمن البواسل، تؤكد يقظتهم، وامتلاكهم لأدوات ومهارات العمل الأمني الاحترافي وفق أحدث النظم الدولية، وإجادة التوظيف الأمثل لأحدث التقنيات التكنولوجية؛ بما يُمكنهم من التصدي للقوي الظلامية، التي تتآمر علي الوطن، وتسعي لعرقلة مسيرة التنمية.

وأشار إلي أهمية الضربات الأمنية الاستباقية الناجحة في مداهمة البؤر الإرهابية، ومحاصرة التنظيمات المتطرفة، واصطياد عناصر الشر، بعد كشف أماكن تمركزها، وقطع الإمدادات الخارجية عنها، وإحباط أي أجندات مشبوهة تستبيح الدماء البريئة المعصومة، وتدمير وتخريب المنجزات الحضارية التاريخية، لا فتًا إلي أن الشعب البحريني يُقِّدر الدور المتعاظم لرجال الأمن البواسل، في حماية الوطن من عبث العابثين، وكيد الكائدين، وتأمين المواطنين، من شرور الإرهاب الأسود الذي يُطل برأسه في كل مكان بالعالم؛ بما يُسهم في إرساء السلام ببلد الأمن والأمان، ويُعزز جهود التنمية، بتنفيذ المزيد من المشروعات الإنتاجية العملاقة، التي توفر فرص العمل، ويفتح أبواب الاستثمار، الأمر الذي يعود بالخير علي الجميع.


وأضاف أن التاريخ يُسجل بأحرف من نور، التضحيات العظيمة لشهداء الواجب الوطني من رجال الأمن البواسل الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن؛ فقد مات هؤلاء حتي نحيا جميعًا: مواطنين ومقيمين، وننعم بالأمن والاستقرار بمملكة الخير والسلام، التي ستنتصر في حربها ضد أهل الشر، وتتوالي علي أرضها الإنجازات التي تُشكل حقبة جديدة من التقدم والرقي والازدهار.