التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين الخليجية خلف العصفور، ورئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين البحرينية حميد محسن، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعيتين، وذلك في مكتبه بالوزارة، حيث تم تقديم الشكر لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على رعاية ودعم إقامة الملتقى الخليجي الحادي عشر لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي أقيم في مملكة البحرين في نوفمبر الماضي بعنوان "التصدي لظاهرة العنف الأسري في دول مجلس التعاون الخليجي"، وأسهم في تحقيق نتائج إيجابية مثمرة على صعيد معالجة تلك المشكلة على صعيد دول مجلس التعاون.

وأشاد حميدان، بجهود الجمعيتين، وتقديره للمشاريع والبرامج الاجتماعية التي تنفذانها لتحقيق الاستقرار الأسري، وإيجاد مجتمع واعٍ مناهض للظواهر المجتمعية السلبية، لافتاً إلى ضرورة التعاون وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات الأهلية والخاصة والحكومية، نظراً لأن حماية الأسرة مسؤولية الجميع، مؤكداً دعم الوزارة ومساندتها المستمرة لكافة مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات وتذليل العقبات طبقاً للأحكام والاجراءات القانونية للمنظمات الأهلية.

كما تم استعراض أبرز أنشطة الجمعيتين خلال المرحلة المقبلة، وما تقدمانه من مشاريع تنموية للمجتمع البحريني، إضافة إلى مناقشة خططهما المستقبلية الموجهة لتنمية الوعي بالعمل المجتمعي، والتصدي للظواهر المجتمعية المختلفة، فضلاً عن بحث سبل الوقاية عبر الاستفادة من الخبرات الاكاديمية المتنوعة، وبالأخص العمل على تمهين العاملين في العمل والبحث الاجتماعي والأخصائيين الاجتماعيين واختصاصي الإرشاد الاسري والنفسي بما يسهم في تحقيق بناء مجتمع آمن.


ومن جانبهم أشاد رؤساء الجمعيتين بدعم ومساندة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لجهود ومبادرات وأنشطة مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدين العزم على مواصلة الجهود وابتكار المبادرات التي من شأنها خدمة المجتمع البحريني وتحقيق مبادئ الشراكة المجتمعية بما يصب في صالح استقرار الأسرة في المملكة.