حسن عبدالنبي

فتح مجلس المزايدات والمناقصات بجلسته الأسبوعية مزايدة تشغيل وإدارة معهد الفندقة والضيافة التي تقدم لها تقدم معهدين عالميين، حيث كانت قيمة مزايدة معهد "بيبول فريست" الإيلندي "People1st" 417 ألف دينار، فيما كانت قيمة مزايدة معهد "Vatel Developpement" الفرنسي 271 ألف دينار.

وحسب معلومات حصلت عليها "الوطن" فإن معهد "بيبول فريست" الإيرلندي "People1st" درب أكثر من 40 ألف شخص من أنحاء العالم، بالإضافة إلى كونه يدرب 2500 شخص بصورة سنوية.



ومن المتوقع الإعلان عن موعد تشغيل معهد الفندقة والضيافة بعد الانتهاء من إجراءات التعاقد مع المعهد.

وفي السياق أبلغ مصدر مطلع "الوطن" أنه تم تحديد مبنى الحرفيين في منطقة الجسرة لاحتضان معهد الفندقة والضيافة، حيث تم مؤخراً إنهاء عمل نادي صاحبات الأعمال والمهن من مبنى الحرفيين في الجسرة، وإعطائهم مساحة في مركز البحرين للمعارض للقيام بأنشطتهم، وذلك بهدف تهيئة مركز الحرفيين لنشاط المعهد.

ويأتي إطلاق هذا المعهد ضمن خطة وزارة الصناعة والتجارة والسياحة للنهوض بالقطاع السياحي، حيث تعتمد إطلاق الهوية السياحية على استراتيجية تطوير قطاع السياحة أولها تطوير المنافذ مثل جسر الملك فهد ومطار البحرين الدولي وميناء خليفة بن سلمان، إضافة إلى تطوير المرافق البحرية من أجل استقطاب اليخوت الخاصة من الدول المجاورة، وثانياً الجذب السياحي من خلال إقامة فعاليات دائمة في البحرين من خلال تطوير مركز البحرين للمعارض من أجل استيعاب عدد أكبر من الفعاليات، وثالثاً تطوير المرافق السياحية للسكن سواء من فنادق أو شقق مفروشة أو شقق سكنية ودراسة إنشاء معهد خاص للفندقة والضيافة، ورابعاً من خلال التسويق والترويج بشكل عام والتركيز على السائح الخليجي في تنشيط السياحة العائلية ومن ثم توسيع الدائرة لاستقطاب السياح من الدول الأخرى.

وتعمل الدولة بالشراكة مع القطاع الخاص على إبراز الإمكانات السياحية في مملكتنا والعمل على إنتاج المزيد من البرامج الترويجية، فضلاً عن مشاركة جميع الجهات المعنية في عملية التخطيط السياحي ضمن رؤية وطنية تهدف إلى تنويع المنتج السياحي بما يتناسب مع متطلبات الأسواق السياحية وجذب أنظار المستثمرين إلى المملكة عبر تقديم الحوافز المشجعة لهم ومن ثم جذب السياح والشركات السياحية لتنظيم رحلات للبحرين.

كما فتح مجلس المناقصات مناقصة ترميم الواجهات الواقعة على طريق اللؤلؤ، حيث تقدم لها عطاء واحد بـ5.6 مليون دينار، حيث سيتم ترميم وتجميل وإعادة تهيئة لما يقارب 700 واجهة لـ450 بيت، لتصبح متناسبة مع الطابع الحضري التراثي للمدينة، والأعمال عبارة عن تقوية انشائية للواجهات التراثية وتبديل بعض الأبواب والنوافذ وإعلانات المحلات وغيرها بعناصر متجانسة مع الطابع التراثي وتصليح العناصر المتدهورة وإزالة أو تغيير أماكن التركيبات الفنية المثبتة على الواجهات الخارجية.

ويعتبر مشروع طريق اللؤلؤ حلماً، عملنا على تحقيقه خلال سنوات بين التحضير وكل الأمور المرتبطة بإدراجه كثاني معالم البحرين على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، كما أنه يعتبر ركيزة قوية في البنية التحتية لتنمية السياحية الثقافية المستدامة، إذ إن كل فرد في الأحياء التي سيمر عليها الطريق سيستفيد من المشروع سواء بتعديل الواجهات أو خلق فرص عمل أو تنشيط السياحة الثقافية وإنعاش الاقتصاد المحلي.

ومن المتوقع الانتهاء من 80% من مشروع طريق اللؤلؤ مع نهاية العام الجاري 2018، وأن معظم المناقصات تسير على المسار الصحيح وفقاً لخطة المشروع، كما أن كل الأعمال الممولة من الصندوق الإسلامي للتنمية ستنتهي أعمالها مع نهاية العام.