يبدو أن الصلح الذي وقع بين المطرب محمد فؤاد والفنان تامر عبدالمنعم في حضور عمرو دياب وعدد من الشخصيات الفنية، لم يكن هو فصل الختام في الأزمة المثارة بينهما.

وتجلى هذا باستمرار فؤاد في تحريك الدعوى القضائية ضد عبدالمنعم، وقد حصل على حكم بسجنه لثلاث سنوات بسبب تحرير عبدالمنعم لشيك بدون رصيد.

وأوضح تامر عبدالمنعم أن الخلافات بينه وبين فؤاد تعود إلى مسلسل "الضاهر" الذي يتولى إنتاجه، ويقوم محمد فؤاد ببطولته، وحصل بموجبه على شيكين، إلا أن "المسلسل أوقِف من قبل جهات سيادية".



وهذا الأمر دفع الشركة المنتجة لإنذار محمد فؤاد بعدم صرف الشيكين، غير أن فؤاد قام برفع دعوى قضائية بالشيكين، وهو ما تسبب في اندلاع الأزمة في شهر يوليو الماضي.

وأوضح عبدالمنعم أن نقابتي الممثلين والسينمائيين تدخلت لحل الأزمة، إلا أن فؤاد أنكر أن الشيكين يعودان إلى المسلسل، وأكد أنهما يتعلقان بعملية تجارية بينه وبين عبد المنعم، وهو ما دفع الأخير لرفع دعوى خيانة أمانة ضد محمد فؤاد.

وأشار عبدالمنعم إلى أنه في 11 يناير الماضي وقع الصلح مع فؤاد، في حضور عمرو دياب، والمنتج تامر مرسي وعدد من الشخصيات الأخرى، وتعهد الطرفان بالتنازل عن كافة القضايا، وهو ما قام به تامر عبد المنعم.

إلا أنه فوجئ بمحمد فؤاد "يخالف العهود" ويستمر في الدعوى القضائية، ما جعل الجلسة تنعقد في غياب دفاع تامر عبدالمنعم ليصدر حكم ضده بالسجن 3 سنوات.

وأكد عبدالمنعم أنه تقدم باستئناف على الحكم، وتم تحديد جلسة في 4 ابريل المقبل، مشيراً إلى كونه لم يكن يتوقع أن "يخالف فؤاد كلمته التي تعهد بها أمام الجميع"، كما تحداه أن "يقدم دليلاً واحداً على كون الشيكين يتعلقان بأمر تجاري وليس بمسلسل الضاهر".