دبي - (العربية نت): اجتمع ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مقر إقامته بواشنطن مع رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم. وتطرق الاجتماع إلى مبادرات المملكة في تنويع وتطوير اقتصادها، وسعيها إلى مزيد من التقدم والتطوير التقني وفق رؤية 2030.

وحضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية والوفد المرافق لولي العهد.

كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد.



واستعرض معها رؤية السعودية 2030 ومبادراتها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وفرص تطوير العلاقة بين المملكة والصندوق.

وكان ولي العهد السعودي اجتمع في وقت سابق بوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين لبحث أهم الموضوعات الاقتصادية الثنائية في مجالي الاستثمار والتجارة وفق رؤية السعودية 2030

وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية الشراكة السعودية الأمريكية، والدور الذي ستقوم به هذه الشراكة في إطار رؤية المملكة 2030. كما تم استعراض الروابط العريقة بين الرياض وواشنطن في جانبي التجارة والاستثمار، وعملهما معاً لتطوير التجارة وتبادلات اقتصادية أفضل.

وتطرق الاجتماع أيضاً إلى محاربة الفساد وتمويل الإرهاب، والجهود المبذولة تجاهها.

وقد حضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، والوفد الرسمي المرافق لولي العهد.

إلى ذلك، التقى أيضاً بمجموعة من المسؤولين الأمريكيين السابقين، من بينهم مادلين أولبرايت وستيفن هادلي، والجنرال جيم أ جونز.

وقد جرى البحث في الشراكة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة.