أكد عضو مجلس إدارة شركة "أمفا القابضة" محمد أيوب، أن النجاح الباهر الذي حقّقه سباق جائزة البحرين الكبرى الفورمولا1 وما شهده من فعاليات ترفيهية وفنية، جاء ليؤكّد متانة اقتصادنا الوطني وقدرة المملكة على احتضان الفعاليات الرياضية والفنية الكبيرة وتنظيمها بأعلى المستويات.

وأضاف أن من شأن ذلك، إبراز المملكة كواحدة من أفضل الدول القادرة على تنظيم مختلف الفعاليات والمهرجانات الكبيرة لما تمتلكه من مقوّمات وعناصر وكوادر وبنى تحتية وجاذبية لا تتوافر في الكثير من الدول.

وأشاد أيوب، بالجهود الحكومية المتواصلة والمتصاعدة لدعم الاقتصاد الوطني عبر حزمة من الأنشطة السياحية والترفيهية والرياضية والفنية والثقافية، منوهاً إلى الآثار الملموسة لتلك الفعاليات في تعزيز مكانة المملكة وصورتها وجذب المزيد من الاستثمارات والمشاريع التجارية المختلفة.



وأكّد أن ما شهدته البحرين خلال الأشهر الماضية من مهرجانات واحتفالات وعروضٍ ومسابقاتٍ ومعارض وبرامج متنوعة، بالإضافة إلى شروع الحكومة في طرح مناقصات لمشاريع إنشائية وتجارية وصناعية واجتماعية مختلفة وإطلاق العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات المتميزة والتي تكلّلت مؤخراً بالإعلان عن أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة، أشاع أجواءً إيجابية كبيرة لمستقبل أفضل لاقتصادنا الوطني.

وأشار إلى تفعيل نظام "النقطة الواحدة" في جسر الملك فهد، ما من شأنه أن ينعكس إيجاباً على انسيابية الدخول والخروج من المملكة وبالتالي زيادة أعداد الزوّار ودعم السياحة والاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي.

وأشاد أيوب، بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع العقاري، والذي يعتبر أحد أهم القطاعات التجارية المحرّكة للاقتصاد بالمملكة، من خلال عدد من الحوافز والتسهيلات والإجراءات القانونية التي بادرت بها السلطة التنفيذية خلال السنوات الماضية بالتعاون مع السلطة التشريعية والتي ساهمت في الدفع بعجلة القطاع العقاري لمزيد من النمو والتطوّر.

ونوه أيوب، إلى أن إقرار قانون التنظيم العقاري والقرارات المتعلقة به وإنشاء مؤسسة التنظيم العقاري، كان له أبرز الأثر في تعزيز ثقة المستثمرين في هذا القطاع وطمأنتهم.

وذكر بأن العوائد المتحققة عن القطاع العقاري في المملكة ونسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني مازالت الأكبر من بين جميع دول مجلس التعاون، وهو ما يعكس التنوّع الاقتصادي للمملكة.

وأوضح، أن "أمفا القابضة" تستعد للمشاركة في معرض الخليج للعقار والذي ينطلق في 24 أبريل، حيث تعرض أبرز مشاريعها وخدماتها العقارية المتنوعة، مشيداً بالمعرض الذي يأتي في أجواء زاخرة بالفعاليات والبرامج.

وأكّد أيوب أن الفعاليات السياحية والرياضية والفنية التي شهدتها المملكة ومازالت انعكست بشكل كبيرٍ على الاقتصاد الوطني، من خلال دعم القطاعات الخدمية والفندقية والمواصلات والمطاعم والأسواق والمجمعات وغيرها، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الحضارية المشرقة لمملكة البحرين.

وأعرب أيوب عن أمله في استمرار مثل هذا الزخم الحكومي الكبير الذي يحظى بتأييد ودعم وتوجيهات من القيادة، لما له من الأثر الأكبر في تنشيط الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الخارجية وخلق فرص العمل وتأهيل الكوادر البحرينية واحتضانها لمزيدٍ من الإنجازات والإبداع.