أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، توافر منظومة متقدمة من الخدمات التنظيمية واللوجستية والأمنية والإعلامية، خلال فعاليات سباق الفورمولا1 للعام الرابع عشر الذي تحتضنه حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط".

وأعرب الرميحي، لدى زيارته إلى حلبة البحرين الدولية ومتابعته لسير العمل في المركز الإعلامي والأستوديو الإذاعي، عن اعتزازه بتعاون الوزارة ومركز الاتصال الوطني مع حلبة البحرين الدولية والأجهزة الحكومية المختصة في توفير الخدمات والتسهيلات الإعلامية والفنية والتقنية لمراسلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، بما يبرز هذا الحدث الرياضي العالمي، وينقل الأجواء الاحتفالية المصاحبة له وسط حضور جماهيري كبير.

ونوه إلى حرص وزارة شؤون الإعلام على تقديم تغطية إعلامية شاملة ومتميزة تنشر ثقافة رياضة السيارات، وتبرز الفعاليات المصاحبة داخل الحلبة، وسط أجواء من السعادة والتواصل بين المواطنين وزوار المملكة من مختلف الدول والشعوب والثقافات، من خلال عقد لقاءات إذاعية مباشرة مع المسؤولين والجماهير من قلب الحدث، ونقل انطباعات الحضور وبث رسائل وتقارير إخبارية عبر شاشة تلفزيون البحرين للعام الثاني على التوالي من داخل الحلبة، فضلاً عن التغطية المصورة لوكالة أنباء البحرين وشبكات الإعلام الاجتماعي.



وعبّر وزير شؤون الإعلام عن تقديره لجهود الكوادر الإعلامية والفنية الوطنية في متابعة وتحليل مجريات ونتائج سباقات الفورمولا1 في القنوات الإذاعية والتلفزيونية، ونشر ثقافة هذه الرياضة العالمية عبر برامج وثائقية وملفات إخبارية وتقارير مصورة ورسائل وتغطيات مباشرة من ساحة الفعاليات لحلبة البحرين الدولية طيلة أيام السباق الثلاثة، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لوسائل الإعلام الأجنبية.

وأشار إلى نجاح جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 على مدى السنوات الماضية في جعل مملكة البحرين محط أنظار العالم، وعززت من مكاسبها المتنوعة وتواجدها البارز على خارطة العالم الرياضية والسياحية والإعلامية، وأثبتت جدارتها في منافسة الحلبات الدولية في حسن التنظيم والضيافة، وسبق لها الفوز بجائزة أفضل سباق منظم من قبل الاتحاد الدولي للسيارات.

وأكد الرميحي، أن مملكة البحرين تواصل جني ثمار هذا المشروع الرائد الذي انطلق عام 2004 بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، منوهاً إلى انعكاساته الإيجابية على انتعاش حركة الطيران والمواصلات والسياحة والمردود الاقتصادي الكبير وإسهاماته في تدعيم مسيرة الإنجازات التنموية خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.