- الأمير سلمان يزور مجالس عائلات الفضالة والرميحي والكعبي

..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن "التطوير عملية مستمرة يجب أن تتواصل بأسس تستوعب المتغيرات والتحديات، وتم العمل وفق هذا المفهوم لتعزيز المكتسبات الوطنية والتنموية والبناء على مكامن قوتها عبر المتابعة والإشراف على جملة من المشاريع النوعية، التي تندرج ضمن الأولويات في المرحلة الحالية شملت تطوير مقومات البيئة المحفزة للنمو وتطوير منظومة الخدمات بشكل شامل".



وقال سموه، لدى زيارته مجالس كل من عائلة الفضالة، وعائلة الرميحي، وعائلة الكعبي، حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الكريم منوهاً بفضائله الكبيرة في تكريس القيم السامية التي تحث عليها العقيدة الإسلامية السمحاء والأعراف الإنسانية الحضارية، إنه "تعزيزاً للمسيرة الوطنية الشاملة التي اختطها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فقد تم العمل على إصدار 134 قانوناً ومرسوماً بقانون بالتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية خلال السنوات الثلاث الماضية فقط، مما يشكل تعزيزاً لإطار الأولويات ومنظومة العمل التنموي بمختلف أبعاده إلى جانب تحفيز وتيرة النماء القطاع الاقتصادي ودور القطاع الخاص".

وأضاف سموه، أن "البحرين هي دولة المؤسسات والقانون، وهي تقف على قاعدة صلبة من التشريعات والقوانين المنبثقة من روح الميثاق والدستور"، منوهاً إلى أن "التشريعات والقوانين الجديدة جاءت متوائمة مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وفق مبادئها الـ3 الاستدامة والتنافسية والعدالة، وهو ما سيسهم في بناء مجتمع مزدهر مشرق وسيخلق مزيداً من فرص العمل النوعية للمواطن الذي هو محور التنمية وأساسها".

من جانبهم، أعرب أصحاب وحضور المجالس عن ترحيبهم وتقديرهم لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتواصل عادة سموه السنوية في هذا الشهر الفضيل، داعين الله أن يتمم نعمة الأمن والاستقرار على البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وأن يديم عليها تماسك أبناء البحرين ووحدتهم لصون الوطن وخدمة تقدمه ونهضته.