- ماضون بقيادة العاهل لتكون البحرين في مقدمة الركب رغم التحديات

- واجب الحكومة ضمان تأدية الصناديق التقاعدية دورها على الوجه الأمثل

- صوت المواطن مسموع دائماً وحقوقه دوماً مصانة ومكتسباته مستدامة



..

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، أن جلالة الملك المفدى حفظ اللحمة الوطنية من أي عبث ولم يفرط بها أبداً، وظلت وحدتنا الوطنية قوية وتماسكنا المجتمعي صلباً متوارثاً جيلاً بعد آخر، وبقيادة العاهل فإننا ماضون رغم التحديات التي سنتخطاها مهما صعبت لتكون مملكة البحرين كالعادة في مقدمة الركب.

وكان صاحب السمو الملكي استقبل بقصر القضيبية الأحد، عدداً من النخب الفكرية والاقتصادية ورجال الصحافة وعدداً من المواطنين، حيث تطرق سموه إلى العديد من القضايا التي تهم الشأنين المحلي والدولي.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن صوت المواطن مسموع دائماً، وحقوقه دوماً مصانة، ومكتسباته مستدامة، فالحكومة تعمل لما فيه مصلحة المواطن.

ونوه سموه بالوعي والحس الوطني الذي يتمتع به الشعب البحريني، لافتاً سموه إلى أن الحكومة تحرص على الرأي المشترك والإصغاء إلى مرئيات المواطنين والتنسيق الفعال مع المؤسسات الدستورية في أي تنظيم جديد، وتحرص في ذات الوقت على معالجة مكامن القصور ووضع الضوابط التي تُعزز المصلحة سواء على الصعيد الوطني أو على صعيد المواطن .

وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، إلى أن الصناديق التقاعدية هي أموال الناس ومحفوظة للناس، وواجب الحكومة هو ضمان تأدية الصناديق التقاعدية والتأمينية لدورها على الوجه الأمثل وفق الضوابط التي تنميها وتعزز مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن هي أولوية يجب أن لا تسبقها أي أولوية أخرى، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة حولنا من تطورات.

وقال سموه:" علينا أن نأخذ العبرة وأن نستخلص الدروس مما يجري من حولنا، وأن نعمل على حماية بلدنا مما أصاب غيرنا من أوضاع مأساوية لا تخفى على الجميع".

وأكد سموه أن شعب مملكة البحرين بما حباه الله به من علم وخبرة استطاع بالتفافه خلف راية الوطن أن يضرب المثل في الإخلاص والوطنية، مشيداً سموه بما يبديه شعب البحرين من مواقف صلبة في مواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه.

وقال سموه: "إن ما يميز أهل البحرين أنهم عائلة واحدة، والتواصل فيما بينهم يشكل سياجاً قوياً يحفظ للوطن أمنه واستقراره، وعلينا التمسك بتلك القيم الأصيلة وترسيخها لتكون لنا سندًا في مسيرتنا نحو العمران والبناء".