الخاسر الأكبر هو من يحاول التآمر على الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أو يهددها بأية طريقة أو وسيلة، فما نشاهده في وقتنا الحالي من حملات إعلامية ظالمة واتهامات مزيفة وباطلة تتعرض لها السعودية من بعض وسائل الإعلام «الخبيثة» لن يؤثر عليها بتاتاً بل إنه سيزيدها قوة وصلابة لمواجهة مختلف التحديات.

السعودية وبفضل من الله سبحانه ومن ثم جهود خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قادرة على الدفاع عن مصالحها ومواجهة أي طرف مهما يكن، فالعديد من الدول حول العالم وخاصة الكبرى والمؤثرة سياسياً واقتصادياً تحسب حساباً كبيراً لدولة بحجم ومكانة السعودية، وإن كل هذه الحملات الإعلامية البائسة ستؤدي في نهاية المطاف إلى انتصار السعودية وخسارة للآخرين الذين لا يريدون الخير لمملكة العز والشموخ.

ما تتميز به المملكة العربية السعودية هو ما تملكه من مكانة مرموقة وثقل خليجي وعربي وإقليمي وعالمي في مختلف المجالات والأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها، إلى جانب تهافت دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وروسيا واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها إلى تعزيز علاقاتها مع السعودية، وهذا يزعج بعض الدول التي سعت بطريقة أو بأخرى إلى تشويه صورة السعودية بالأكاذيب، فهؤلاء يسعون فقط لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة لأنهم فاشلون من الأساس.

التضامن والالتفاف العربي والإسلامي الواسع مع المملكة ضد حملات التشويه والإساءة على خلفية قضية اختفاء الصحافي والإعلامي جمال خاشقجي، يؤكد الدور القيادي والرئيس للسعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، ولا عزاء للحاقدين الذين يلهثون وراء الكذب.

* مسج إعلامي:

الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية قبلة للمسلمين وركيزة أساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، ومن يحاول التقليل من مكانة السعودية بشتى الطرق نقول لهم «شتّان بين الثرى والثريا»، فالسعودية تسير في الطريق الصحيح على المستوى السياسي والدبلوماسي، وتخطو خطوات جادة لتحقيق رؤيتها الاقتصادية للعام 2030، فضلاً عن نجاحها في المجالات الأخرى كالمجالات التعليمية والرياضية والثقافية والاجتماعية وغيرها.