ردد العالم وسم #إلا_ زايد، كرفض مطلق لكل ما يمس سمو الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله، هذا القائد الذي رغم وفاته رحمه الله إلا أن آثاره باقية حتى اليوم.

رفض واستهجان عالمي لما حاول البعض تشويهه في مسيرة القائد زايد رحمه الله، جعلت العالم يلتف من جديد حول الشيخ زايد طيب الله ثراه، هذا القائد الذي استطاع أن يجمع حوله الناس في حياته ومن بعد مماته أيضاً، حيث قال الممثل السياسي البريطاني العقيد هيوبوستيد عن سمو الشيخ زايد رحمه الله «لقد دهشت دائماً من الجموع التي تحتشد دوماً حول الشيخ زايد وتحيطه باحترام». هذا الاحترام والتقدير الذي يكنه كل العالم لهذا القائد الفذ رحمه الله، والتي باتت سيرته العطرة وسماته القيادية تدرس في الجامعات العالمية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر المساق العلمي الخاص الذي يدرس في جامعة هارفرد العالمية عن فنون الإقناع والتأثير عند سمو الشيخ زايد طيب الله ثراه.

قائد أمة، له مواقف تسطر بماء من ذهب، مواقف كتبها التاريخ ليس في بناء دولة تعتبر اليوم إحدى أهم الدول في العالم، بل استطاع من خلال حنكته وحب الناس له أن يؤسس اتحاداً يعتبر أول وأقوى اتحاد عربي يستحق أن نقف عنده بالإشادة والفخر.

هذا القائد الذي له مواقف خليجية لا تنسى أهمها تأسيس خليجنا العربي حيث تم اختيار الشيخ زايد بالإجماع كأول رئيس للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأول رئيس دولة يوقع على ميثاق المجلس.

هذا القائد الذي وقف ودافع عن أمن الوطن العربي وقال «إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيء في سبيل القضية العربية»، واستطرد «إنني رجل مؤمن، والمؤمن لا يخاف إلا الله».

هذا القائد الكريم، المعطاء، الذي مد عطاياه ليشمل العالم كله، حتى أصبح اسم سموه رحمه الله مرادفاً لمعنى العطاء، وانتشرت المدن السكنية والمراكز الصحية والتعليمية والحملات الإغاثية التي تحمل اسمه الغالي.

* رأيي المتواضع:

ليست حرمة الميت التي أوصانا بها ديننا الحنيف وحسب، وليست المواقف المشرفة التي قام بها سمو الشيخ زايد رحمه الله هي التي حشدت الناس للدفاع عن سموه تحت وسم #إلا_زايد، بل الحب العظيم لسموه، والأثر الكبير الذي تركه سموه على كل الأصعدة، والأخلاق الرفيعة التي أورثنا إياها سموه رحمه الله من احترام وتواضع، ووصاياه التي نتبعها نحن «عيال زايد». فعيال زايد ليسوا من الإماراتيين فقط، بل كلنا عيال زايد، هذا القائد الذي تعلمنا ونتعلم منه كل شيء جديد، ونتعلم منه اليوم درساً في «الترفع عن صغائر الأمور وتوافهها».

فشكراً لكل موقف سلبي يجعلنا نتماسك ونتكاتف للتصدي لإساءة «البعض».