وافق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على مبادرة وزارة شؤون الشباب والرياضة وبعد التقرير الذي رفعه أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة إلى سموه بمنح المراكز الشبابية مبلغ 5 آلاف دينار بحريني كدعم إضافي ضمن مبادرات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الشباب والرياضة "استجابة" لتكون البحرين عاصمة للشباب والرياضة.

وتأتي موافقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادرة وزارة شؤون الشباب والرياضة حرصاً من سموه على دعم المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة وجعلها المكان المفضل للشباب والأكثر نشاطاً في تنمية مهارات الشباب واستنهاض هممهم وهو الأمر الذي يتناسب مع الرعاية الكريمة التي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للحركة الرياضية والشبابية في المملكة، وتجسيداً لحرص جلالته على توفير مختلف أشكال الدعم والمساندة للمراكز الشبابية لتواصل أدوارها الحيوية في النهوض بالحركة الرياضية والشبابية كما أن هذا الدعم يتوافق مع اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في الارتقاء بمنظومة العمل في المراكز الشبابية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لتكون المراكز الشبابية الوجهة المفضلة للشباب.

وتحمل موافقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على المبادرة العديد من المعاني النبيلة كما أنها تأتي في اطار اهتمامات سموه بدعم البرامج والأنشطة التي تقدمها المراكز الشبابية باعتبار تلك المراكز حاضناً مهماً للشباب، وتبذل جهوداً خيرةً لاستقطاب طاقات الشباب البحريني، وتنمية ميولهم واهتماماتهم المتنوعة، وشغل أوقات فراغهم بالأنشطة المفيدة التي تسهم في صقل شخصياتهم، وتقدمهم نماذج فاعلة في المجتمع، وتعمل على تخريج العديد من القيادات الشابة القادرة على المساهمة الفاعلة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة.



ورفع أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة خالص الشكر وفائق التقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على موافقة سموه الكريمة على المبادرة التي قدمت بمنح المراكز الشبابية مبلغاً إضافياً بقدر بـ5 آلاف دينار في بادرة من سموه هدفها الارتقاء بالأنشطة والبرامج التي تقدمها المراكز الشبابية في المملكة ولتواصل دورها الحيوي في رعاية الشباب البحريني في مختلف المجالات، معتبراً أن موافقة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على المبادرة تعتبر بمثابة نظرة تستشرف المستقبل للمراكز الشبابية وتعينها على الاستمرار في أداء واجبها الوطني وذلك في تجسيد حقيقي من سموه ولما تحظى به الحركة الشبابية البحرينية من رعاية فائقة الأمر الذي بلغت فيه الحركة الشبابية البحرينية مكانة مرموقة على مختلف الأصعدة.

وأكد أن اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وموافقته الكريمة تشكل الدافع الأكبر لأبناء الأسرة الشبابية في المراكز الشبابية جميعاً من أجل مضاعفة البذل والعطاء والعمل الجاد لتحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة للمملكة والعمل على تقديم المزيد من البرامج والأنشطة الشبابية النوعية والتي تتناسب مع اهتمامات الشباب وميولهم في مختلف المجالات بما يواكب الرعاية الفائقة التي تحظى بها المراكز الشبابية البحرينية من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وبما يرتقي إلى حدود تطلعات سموه بتعزيز السمعة العطرة التي تتمتع بها مملكة البحرين في الأوساط الشبابية على كافة المستويات الإقليمية والقارية والعالمية.

وختم تصريحه بتجديد الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن أسرة المراكز الشبابية البحرينية بكافة مكوناتها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة موافقة سموه على المبادرة تجاه المراكز الشبابية، داعيا المراكز الشبابية الى الاستغلال الامثل لتنفيذ رؤية سموه واتخاذ الاجراءات اللازمة لطرح برامج نوعية جديدة وحديثة تتوافق مع التطور الحاصل في البرامج الشبابية وتتوافق مع سياسات المجلس الاعلى للشباب والرياضة واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة والرامية إلى إشراك الشباب بصورة مباشرة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة.