محمد أمان

بعد سنوات من المنافسة والمحاولات الشرسة لمنتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في التأهل إلى نهائيات كأس العالم، تحقق الحلم الذي سعت إليه أجيال منذ ثمانينات القرن الماضي في العام 2010 بالهدف الأسطوري للأسطورة سعيد جوهر في مرمى مناف آل سعيد في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة آسيا التي أقيمت آنذاك في العاصمة اللبنانية بيروت، ومعها بدأت العلاقة الحميمة بين "منتخب المقاتلين" مع كأس العالم.

تاريخيا، تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد لنهائيات كأس العالم 4 مرات سابقة، البداية من بيروت عام 2010 حيث تأهل لمونديال السويد، وبعد ذلك من تصفيات البحرين عام 2014 وتأهل لمونديال قطر ولكنه لم يشارك لاحقاً، ومن ثم تصفيات البحرين عام 2016 وتأهل لمونديال أسبانيا، وأخيراً تصفيات كوريا الجنوبية عام 2018 وتأهل لمونديال ألمانيا والدنمارك.



وخاض منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد 14 مباراة في كأس العالم 2011 بالسويد و2017 بأسبانيا، فاز في ثلاث مباريات "على مصر بنتيجة 27-26، وعلى أستراليا بنتيجة 33-23، وعلى أنغولا بنتيجة 32-26".

بينما خسر المباريات المتبقية "أمام فرنسا بنتيجة 41-17، وإسبانيا بنتيجة 33-22، وألمانيا بنتيجة 38-18، وتونس بنتيجة 28-21، والبرازيل بنتيجة 37-35، والدنمارك بنتيجة 30-26، والسويد بنتيجة 33-16، ومصر بنتيجة 31-29، وقطر بنتيجة 32-22، والأرجنتين بنتيجة 26-17، وتشيلي بنتيجة 35-30".

وتعتبر مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في نهائيات كأس العالم بالسويد الأفضل من حيث عدد مرات الفوز والمركز، حيث فاز في مباراتين، بينما فاز في مباراة واحدة فقط في المشاركة الأخيرة بإسبانيا واحتل المركز قبل الأخير. ولكن أكثر ما ميز مشاركة المنتخب الأخيرة اللقاء الأسطوري أمام الدنمارك والذي انتهى بشق الأنفس لأحد أفضل المنتخبات العالمية.