قناة العربية

قال مدير مستشفى العودة في غزة الدكتور أحمد مهنا لقناتي العربية والحدث، الثلاثاء، إنه "لا بديل عن الوقود لتشغيل المستشفيات، والمتوفر حاليا لا يكفي".

وأوضح أن مخزون الوقود بالمستشفى بلغ الخط الأحمر الذي ينذر بتوقف الخدمة خلال يومين على الأكثر.



وذكر أن المستشفى يعمل حاليا بمولدين كهربائيين اثنين فقط، أحدهما تعطل ويخضع للصيانة، والآخر يعمل بالطاقة القصوى ويمكن أن ينهار في أي لحظة.

وأضاف مدير مستشفى العودة: "استقبلنا 130 مصابا خلال ساعات معدودة"، في إشارة إلى الضغط الذي تواجهه مستشفيات غزة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف للمدنيين.

وأكد أن مستشفى العودة في شمال غزة وكافة مستشفيات هذه المنطقة مثل الشفاء وغيرها تعاني حالة مأساوية.

وكشف أن عدد المصابين والجرحى تجاوز عدد الأسرة المتاحة، ولذا يتم إخراج المرضى قبل الشفاء لاستيعاب حالات جديدة، وهو ما يهدد بحدوث مضاعفات طبية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن قافلة رابعة من المساعدات تتجه من الأراضي المصرية نحو معبر رفح استعدادا للدخول إلى قطاع غزة، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي.

ولم توضح الإذاعة عدد الشاحنات أو طبيعة المواد التي تحملها. وترفض إسرائيل حتى الآن السماح بإدخال الوقود إلى غزة ضمن المساعدات.

وفي الأيام الثلاثة الماضية، وصلت 3 دفعات من شاحنات المساعدات.

ويبلغ عدد شاحنات الدفعة الرابعة 20 شاحنة، وبذلك يصل إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة منذ السبت الماضي إلى 75 شاحنة.

وتفرض إسرائيل رقابة على دخول المساعدات وتخضعها لتفتيش دقيق وتراقب توزيعها لضمان عدم وصولها إلى حماس.

وتوجه إسرائيل أيضا المساعدات إلى جنوب غزة، بدلا من الشمال الذي طلبت إخلاءه في منشورات تحذيرية للسكان.

ورفضت معظم دول العالم مشروعات إسرائيل لتهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، بغية إنشاء منطقة أمنية فاصلة في الشمال.

وشنت حماس في 7 أكتوبر هجوما مباغتا على مستوطنات غلاف غزة، وترد إسرائيل منذ تلك اللحظة بحملة قصف جوي غير مسبوقة استهدفت السكان المدنيين في غزة، وأوقعت مجازر.

كما قطعت إسرائيل المياه والوقود والكهرباء وكافة أنواع المساعدات عن غزة من يوم 7 أكتوبر حتى السبت الماضي عندما دخلت أول قافلة إغاثة إلى غزة.