الخرطوم- كمال عوض:

كان الطقس جميلاً وصافياً، لمشاهدة القمر الأحمر أو القمر الدموي، الجمعة، في السودان. وأفضل ما في الأمر أن الناس لم يكونوا بحاجة إلى ارتداء فلاتر خاصة أو نظارات واقية لمعاينة خسوف القمر، فعلى عكس كسوف الشمس الكلي، حين يكون من الخطير النظر إلى الشمس. وصعد السودانيون على أسطح البنايات لمشاهدة الحدث الفريد، بينما ملأ شعراء الريف وسائط التواصل الاجتماعي برباعيات شعرية تخلد المشهد البديع. على الطرقات والميادين والحدائق توقف الجميع لدقائق شاخصين بأبصارهم لتظل الذكرى عالقة في الأذهان ويتم تداولها بين الأجيال الى أن يأتي القادم في جديد المواعيد.