سبوتنيك


استبعدت قطر تحسن علاقاتها مع سوريا بعد فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات، مشيرة إلى غياب "الحل السياسي" للأزمة التي تشهدها البلاد.

وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا، وأضاف الوزير: "لم نر أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن، هناك استمرار في نفس النهج والسلوك، لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع النظام "السوري" النظام السوري يرتكب جرائم بحق شعبه".

"هذا التصريح خارج السياق العام. دمشق لا تنتظر أحدا وقطر ليست تلك الدولة الفاعلة وموقفها من إعادة العلاقات من عدمها شأن داخلي. أعتقد أن هذا التصريح يعكس رؤية محور تركي قطري بعدم الاعتراف بالانتخابات وبالحقيقة هذا الموقف بدأ يتفكك على الصعيد الإقليمي والعالمي".


وأضاف أبو عبد الله "غالبية الدول العربية تتجه نحو ترتيب العلاقات وبدأنا نقرأ مقالات في صحف الخليج واضحة جدا تجاه سورية. هناك واقع جديد ومن يريد أن يبقى في سياسة المحاور فهذا لن يفيده، العالم تغير والإقليم تغير والمقاربات تغيرت وبالتالي قد تبقى قطر خارج المنظومة لوحدها بما يتعلق بهذا الطرح خاصة أن معظم الدول العربية كما رصدنا وبدءا من الدول الهامة كمصر والعراق والجزائر وغيرها تضغط نحو قلب الصفحة وبدء المستقبل بلغة جديدة".