في إنجاز يعتبر الأول من نوعه، نجح فريق جراحي مختص من مستشفى الملك حمد الجامعي في فصل توأم سيامي في جمهورية تنزانيا ( أثنى) وذلك في عملية معقدة استغرقت حوالي 8 ساعات متواصلة، وبمشاركة 5 مختصين في التخدير، جراحة الأطفال، والتجميل وبرئاسة البروفيسور مارتن كوربالي استشاري جراحة الأطفال بالمستشفى.

حيث صرح اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي أنه في إطار الإتفاقية التي وقعها المستشفى مع جمعية تشايلد لايف الخيرية الإيرلندية والتي تتكفل بتوفير الرعاية الصحية للأطفال في جمهورية تنزانيا الاتحادية وجمهورية فيتنام الاشتراكية منذ عام 2012، فقد قامت الإدارة بالإستجابة لعملية إنقاذ حياة التوأم وإرسال فريق طبي مختص لمستشفى Muhimbili في تنزانيا لإجراء عملية فصل التوأم السيامي.

حيث كشف الفريق الطبي أن فصل التوام السيامي التنزاني تكللت بالنجاح بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تمت مواجهتها أثناء عملية الفصل، وأن العملية تعتبر من العمليات المعقدة بسبب تشارك التوأم في الكبد وعظمة القفص الصدري.



حيث قام الفريق الطبي بوضع خطة مدروسة لإجراء العملية، والتي تمت على أربعة مراحل، كانت الأولى هي مرحلة التخدير بإشراف الدكتور ظافر الخضيري استشاري التخدير وعلاج الألم، والثانية كانت مرحلة التخطيط للجراحة، والثالثة عملية فصل الكبد وعظمة القفص الصدري برئاسة البروفيسور مارتن كوربالي والفريق الجراحي المساعد له والمرحلة الرابعة والأخيرة الترميم بقيادة الدكتور عبدالله فخرو استشاري التجميل والترميم.

تم وضع المريضيتان (التوأم) بعد عملية الفصل تحت الملاحظة، بعد أن انتهت معاناتهما لمدة تسعة شهور.

يجدر بالذكر أن الفريق الطبي يتكون من البروفيسور مارتن كوربالي استشاري جراحة الأطفال، الدكتور ظافر الخضيري استشاري التخدير وعلاج الألم، الدكتور عبدالله فخرو استشاري التجميل والترميم، الدكتورة عبير فرحان والدكتور برنس راج من قسم جراحة الأطفال في مستشفى الملك حمد الجامعي.