تستعد المدارس الحكومية لتفعيل أكبر وأشمل لمشروعاتها ومبادراتها التطويرية الهادفة إلى تعزيز العملية التعليمية في جميع المواد الدراسية، والنهوض بقدرات وطاقات ومواهب وإبداعات الطلبة المختلفة، وذلك بعد قرار عودة الحضور الفعلي الإلزامي للجميع في العام الدراسي الجديد 2022/2023.

وفي هذا السياق، قالت معلمة اللغة العربية بمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات أمل عبدالملك الطيري إنها متحمسة لبدء العام الدراسي، شأنها في ذلك شأن جميع المعلمين والمعلمات الحريصين على تحقيق أهداف مشروعاتهم ومبادراتهم الخلاقة، مشيرةً إلى أنها تستعد لتطبيق أوسع وأدق لمشروعها "فضاء العربية"، والذي يستهدف طالبات الحلقة الثانية الموهوبات، مع السعي لتعميمه على مستوى المملكة.



ويهدف المشروع إلى تطوير مهارات الطالبات في اللغة العربية على جميع المستويات الشخصية والأكاديمية والرقمية والقيمية، بما يسهم في تحقيق أهداف المدرسة المنبثقة عن أهداف وزارة التربية والتعليم.

وأوضحت المعلمة أنها أطلقت المشروع خلال فترة الجائحة عبر فتح قناة افتراضية عبر منصة (التيمز)، وضمت فيها طالبات صفوف الرابع والخامس والسادس، اللاتي يمتزن بمواهب إبداعية في الإلقاء والخِطابة والشِعر والخط وغيرها، مع توظيف الفنون كالرسم والمهارات التكنولوجية.