بحث التعاون مع المركز العالمي للتعددية في كندا..

أشاد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالمبادرات الرائدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، في ترسيخ روح التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والأعراق والثقافات، وإعلاء قيم المحبة والأخوة الإنسانية والانفتاح وقبول الآخر.



وأشار سعادته، لدى اجتماعه، اليوم، مع السيدة ميريديث بريستون ماكغي، الأمين العام للمركز العالمي للتعددية، بمناسبة زيارته الرسمية إلى العاصمة الكندية أوتاوا، إلى حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع كندا في نشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتفاهم الثقافي والحضاري والتضامن الإنساني، بما يدعم الشراكة الدولية في إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار والتنمية المستدامة .

واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية مبادرات جلالة الملك المُعظم بإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وتعميم النموذج البحريني الفريد في رسم السياسات والبرامج الداعمة للتسامح والتعايش الإنساني، وتوقيع المملكة على اتفاق مبادئ إبراهيم قبل عامين، في إطار حرصها الدائم على تحقيق السلام والرخاء لصالح شعوب منطقة الشرق الأوسط والعالم .

من جانبها، رحبت الأمين العام للمركز العالمي للتعددية بزيارة وفد مملكة البحرين إلى كندا، معربة عن إعجابها بما تقدمه المملكة من مُثل إنسانية عليا ترسخ مبادئ السلام والمحبة بين جميع الأديان والثقافات والتعايش والتآخي بين شعوب العالم.