في إطار سعيها المتواصل لإثراء محفظتها من الشركاء، استضافت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية (RCSI البحرين)، البروفيسور جولي جرين، رئيسة كلية التمريض والقبالة في جامعة كيل بالمملكة المتحدة، لإطلاق الشراكة ما بين الجامعتين، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة شيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمين عام مجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وبحضور سعادة السيد رودريك دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين والدكتورة جميلة جاسم مخيمر، رئيسة جمعية التمريض البحرينية.

وبموجب الشراكة، سيكون هناك برنامج تبادل سنوي بين الجامعتين، حيث سيزور طلاب التمريض في كل جامعة الجامعة الشريكة للإنخراط في أنشطة التعلم والتدريس وحضور المراقبة السريرية في مرافق الرعاية الصحية المحلية.

وقال البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية:"لتعزيز الرعاية الصحية في البحرين وخارجها، يجب على طلاب التمريض تعلم الطرق المتنوعة للتعامل مع المرضى وبناء المزيد من العلاقات مع المهنيين الآخرين في إطار بيئات الرعاية الصحية المختلفة. أن الممرضين يلعبون دوراً حيوياً في تقديم الرعاية الصحية الأولية والمجتمعية، ويعتد فهمهم لرعاية المرضى في السياق الدولي أمراً أساسياً لتطوير الممارسات الحالية".



كما تقدم بالشكر الى أمين عام مجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي على رعايتها ودعمها لهذه الشراكة حيث يعد تطوير مهنيين مستقبليين يتمتعون بالمهارات اللازمة التي تحتاجها البحرين لبناء اقتصاد قائم على المعرفة جزءاً من الخطة الإستراتيجية لمجلس التعليم العالي ويتماشى مع أهداف الرؤية الوطنية.

ومن جانبها، قالت سعادة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمين عام مجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي: “في قطاع الرعاية الصحية، كما هو الحال في أي قطاع آخر، من المهم إعداد الخريجين ليكونوا قادرين على مواكبة التطورات العالمية في مجال تخصصهم، حتى تكون القوى العاملة لدينا جاهزة لتلبية احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية".

يشارك طلاب التمريض بجامعة البحرين الطبية في مجموعة من نشاطات المشاركة المجتمعية، ويشمل تدريبهم السريري مراكز الرعاية الصحية الأولية والثانوية في البحرين مما يساهم في تعزيز البرنامج الصحي على المستوى الوطني والنهوض بصحة المجتمعات المحلية، حيث يتعرضون الى ظروف وبيئات العمل المخلفة بشكل مباشر. كما يتمتع الطلاب أيضاً بفرصة التطوع الدولي من خلال مبادرات المشاركة المجتمعية الدولية في الجامعة.