تنفيذا لتوجيهات معالي رئيسة مجلس النواب ..

تنفيذاً لتوجيهات السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، أعلنت الأمانة العامة لمجلس النواب عن إطلاق كتاب "مسيرة العمل البرلماني في مملكة البحرين خلال عشرين عاما (2002-2022)"، والذي يتضمن توثيقاً موسعاً لمسار المسيرة الإصلاحية والنهضة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.



ومن المزمع تدشين النسخة الأولى من الكتاب – الذي أعدته الأمانة العامة لمجلس النواب بالتعاون مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" – مطلع الأسبوع المقبل، وذلك تزامناً مع اقتراب احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، والانفتاح على مرحلة جديدة من مراحل العمل الديمقراطي، عبر الاستحقاق الانتخابي.

ويضم الكتاب سبعة فصول، تتضمن مسيرة التحديث السياسي في مملكة البحرين، وفق التسلسل الزمني لتاريخي الحديث، وتركيزها على التحولات التي شهدها النظام السياسي فيها، خصوصاً مظاهر الشورى والديمقراطية في مختلف مراحل التاريخ السياسي الحديث للمملكة.

كما يستعرض الكتاب أسس وتطور الحياة النيابية في عهد حضرة صاحب جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما تزامن مع تسلم جلالته مقاليد الحكم، من انعطافة تاريخية بارزة في تاريخ البحرين الحديث، وتحقيق خطوات مهمة في طريق التحديث السياسي وعودة الحياة النيابية، وتعميق احترام القيم الإنسانية المؤسسة على الثقافة الحقيقية للديمقراطية المتمثلة في احترام قيم المواطنة وسيادة القانون والحريات العامة.

وتضمن الكتاب فصلاً عن الانتخابات النيابية التي شهدتها مملكة البحرين خلال عشرين عاماً، وما تحمله من أبعاد تنظيمية، ونتائج مثلت شواهد حية للتقدم المتنامي والمطرد للمسيرة الديمقراطية، وشراكة الشعب في صنع القرار، من خلال انتخاب ممثليه في مجلس النواب.

واشتمل الإصدار التوثيقي على الخطابات السامية لجلالة الملك المعظم رعاه الله، في افتتاح أدوار انعقاد المجلس الوطني والردود البرلمانية عليها خلال الفترة (2002 – 2022م)، معطوفة برؤية تحليلية حول أهم المضامين التي مثلت خارطة طريق لكافة المراحل، ومنهجاً لوصول الجهود الوطنية للغايات والأهداف المرجوة.

ووثق الكتاب جانبا من مخرجات وثمار الأداء التشريعي والرقابي لمجلس النواب، بالإضافة لدور الدبلوماسية البرلمانية تجاه دعم قضايا السياسة الخارجية لمملكة البحرين.