التقى الدكتور عبدالله ناصر النعيمي الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، في مقر المركز، بالسيدة مها مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين"، بحضور السيدة إيما المنصوري المدير التنفيذي لتقييم المشاريع، والسيد علي حسن المدير التنفيذي لتطوير البرامج والشراكات، والسيدة مروة الإسكافي مدير إدارة تطوير برامج الأفراد والمؤسسات.

وفي بداية اللقاء، هنأ الدكتور النعيمي السيدة مها مفيز بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينها رئيسا تنفيذيا لصندوق العمل "تمكين" متمنيا لها التوفيق في المهام الموكلة إليها، كما ثمن جهود ومبادرات "تمكين" الداعمة لمبادرات وبرامج مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، باعتبارهم شريكا إستراتيجيا للعديد من مشاريع المركز ومن أبرزها دعم تدريب الكوادر الوطنية ورفدها بالمهارات والشهادات الاحترافية اللازمة لتحقيق الهدف المشترك في جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف.

وتناول الجانبان أوجه التعاون المشترك فيما يخص تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية والشباب البحريني في مجالات نوعية كالصناعة وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى دعم التحول الرقمي للمؤسسات عبر توظيف الحلول الذكية والتقنية في العمليات التشغيلية المختلفة من خلال الاختصاصات المهنية والبحثية التي يوفرها مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي التابع لمركز ناصر للتأهيل.



ويعتبر المركز البحثي ذراع البحوث والتطوير لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني والذي يقدم مجموعة من الحلول الذكية والتقنية التي يتم الاستعانة بها في مختلف الأعمال التشغيلية بالمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص بمملكة البحرين.

وأعربت الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" عن سعادتها باستمرار هذا التعاون المثمر مع مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني الذي يساهم في تطوير مهارات الكوادر الوطنية، وقالت: "إن منح الكوادر الوطنية الفرصة لاكتساب المهارات المتخصصة والمطلوبة للقطاعات الرئيسية لهو أمر في غاية الأهمية، حيث يساهم في صقل مهاراتهم والتي تمنحهم فرصة الحصول على الخبرات اللازمة لسوق العمل، مما يعزز حصولهم على الوظائف المناسبة في المستقبل ويجعلهم أكثر قدرة على المنافسة محليا ودوليا، وهو ما يتماشى مع أهداف صندوق العمل في جعل المواطن البحريني الخيار الأول للتوظيف".

كما تم خلال اللقاء إطلاع وفد تمكين على مرافق المركز والمشاريع التوسعية الهادفة إلى تضمين اختصاصات ومسارات علمية ومهنية مختلفة، وذلك لتحويل المركز إلى مدينة علمية تستقطب الخبرات وتساهم في نمو الأعمال وتعمل على تخريج الكفاءات المعززة بالمهارات المهنية، بهدف جعل مملكة البحرين نموذجا رائدا إقليميا ودوليا في مجال البحوث والتطوير والابتكار في بيئة الأعمال.

ويعتبر هذا التعاون أحد الشراكات الإستراتيجية الهامة لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، حيث يهدف إلى تحقيق الرؤية المشتركة فيما يصب في تعزيز قدرات الشباب البحريني المهنية ودعم التحول الرقمي في سوق العمل وأتمتة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي.