خلال افتتاحه "معرض يوم المهن" في كلية البحرين الجامعية..

افتتح السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، معرض يوم المهن الثامن عشر، الذي أقامته كلية البحرين الجامعية، وذلك بحضور الدكتورة رنا صوايا، رئيسة الكلية، وبمشاركة عدد من المؤسسات والشركات العاملة في القطاعين العام والخاص.



وتهدف الفعالية إلى تعريف طلبة الجامعة بفرص التوظيف في القطاع الخاص، وترشيد اختيارات الشباب نحو التخصصات المطلوبة في سوق العمل، الى جانب التقاء خريجي الجامعة بالجهات المشاركة، فضلاً عن تعريف الطلبة بمبادرات التوظيف التي تنفذها الوزارة وبرامج التدريب المتوفرة بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين).

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان أن المتغيرات المتسارعة في سوق العمل فيما يخص نوعية الوظائف والمهن الجديدة تتطلب تعَّرف الطلبة الجامعيين على الأساسيات والكفايات التعليمية والتدريبية الكفيلة بإكسابهم المهارات المهنية التي يحتاجها سوق العمل، حيث يسهل ذلك من سرعة ادماجهم في القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الحكومة ومن خلال استراتيجيتها في تطوير منظومة التدريب والتعليم تهدف الى المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب والاحتياجات الفعلية والمستقبلية لسوق العمل من الموارد الوطنية البشرية، داعياً في هذا السياق الطلبة الى الاطلاع على البرامج الحكومية ومبادرات التوظيف والتدريب وما تقدمه الشركات والمؤسسات المشاركة في المعرض من الفرص الوظيفية والتدريبية، مؤكداً على أهمية الإرشاد والتوجيه المهني لتعريف الطلبة على المسارات المهنية المطلوبة في سوق العمل.

من جانبها، قالت الدكتورة رنا صوايا، رئيسة كلية البحرين الجامعية، بأن معرض يوم المهن السنوي يعمل على تعزيز التواصل بين الطلبة وأصحاب العمل من خلال توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لهم والتعرف على اتجاهات السوق الحالية والمستقبلية، حيث تحرص الجامعة على دعم توجهات وزارة العمل في مجال الارشاد والتوجيه المهني من خلال هذا الملتقى السنوي لطلبة الجامعة، حيث يتاح لهم الالتقاء مع مؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص والتعرف مباشرة على احتياجات سوق العمل من الكوادر المؤهلة مهنياً، معربة عن شكرها لوزير العمل لرعايته واهتمامه بهذا الحدث السنوي.

وقد قام السيد جميل بن محمد علي حميدان، يرافقه رئيسة الكلية بجولة على أجنحة الشركات والجهات المشاركة في المعرض، مشيداً بدعم المؤسسات الوطنية لمثل هذه الفعاليات التي تضع الطلبة على معرفة بما يحتاجه سوق العمل من الموارد البشرية الوطنية الكفؤة.