احتفلت مؤسسة المبّرة الخليفية بتكريم خريجين من طلبة الطب من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية ضمن برنامج رايات للمنح الدراسية وهم هبة خالد الكوهجي الحاصلة على درجة امتياز مع مرتبة الشرف وعيسى أحمد الشمسان.

تعليقًا على هذه المناسبة، قالت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرّة الخليفية: "لطالما أظهر خريجو جميع دفعات برنامج رايات للمنح الدراسية تميزًا أكاديميًا وتمكنوا من تحقيق النجاح والتفوق عامًا بعد عام دون استثناء. ونحن نعتز بدعم طلبة مؤسسة المبرة الخليفية البالغ عددهم 16 طالب منهم 11 طالب في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا – جامعة البحرين الطبية ونتمنى لهم كل التوفيق والسداد."



ومن جانبه، أوضح البروفيسور سمير العتوم رئيس الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا - جامعة البحرين الطبية قائلاً:" "نحن فخورون جدًا بعلاقتنا الوطيدة مع مؤسسة المبرّة الخليفية والتي تصب لصالح خدمة المجتمع البحريني من خلال برنامج رايات للمنح الدراسية، حيث سيتمكن اثنان من خريجي كلية الطب ضمن هذا البرنامج من إكمال مسيرتهما المهنية الطبية والمساهمة في تعزيز مجال الرعاية الصحية في البحرين. ونتمنى لهما دوام التوفيق والنجاح في جهودهما المستقبلية".

كشفت مؤسسة المبرة الخليفية عن اختيار الطلبة لمنح المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه ومنحه سمو الشيخة موزة بنت حمد للطب البشري لعام 2023-2024 بناءً على أدائهم الأكاديمي واجتيازهم مراحل التقييم بنجاح. وسيتم توفير مقعدين بالكلية الملكية للجراحين في أيرلندا في كل عام دراسي جديد.

تم طرح برنامج المنح الدراسية رايات لأول مرة في عام 2011 رغبة من المؤسسة لتقديم برنامج شامل ومتكامل وتعزير المهارات والكفاءات بما يتناسب مع سوق العمل. ويتضمن البرنامج مختلف المنح الدراسية للالتحاق بإحدى الجامعات المعتمدة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى مزايا وفوائد متعددة مثل حوافز مالية وفرص تدريب متنوعة في كلا القطاعين الحكومي والخاص. وبإمكان الطلبة أيضاً التسجيل في مختلف ورش العمل لتنمية المهارات المطلوبة وتعزيز الثقة في النفس في التعامل مع العالم الخارجي. ويأتي ذلك ضمن رؤية المؤسسة في تمكين الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة التي تؤهلهم لإيجاد الوظيفة المناسبة في سوق العمل وخلق جيل واعٍ ومثقف، قادر على تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات بشكل فعّال من أجل مستقبل أكثر إشراقًا ونموًا.