لقيت شابة عشرينية تركية مصرعها برصاصة في صدرها، بعدما ألقت بنفسها أمام زوجها لتحميه من رصاصات والدها الذي هاجم زوج ابنته خلال مشاجرة ترتبط بخلاف الزوجين اللذين يعتزمان الطلاق.

ووقعت الحادثة مساء أمس الأربعاء، في مدينة "أكسراي" وسط تركيا، عندما التقى رجل يدعى محمد، وفي الخمسين من عمره، بابنته فاديمانا، 26 عامًا وزوجها رجب، 30 عامًا، لتبدأ مشاجرة لفظية بينه وبين زوج ابنته.

وتطورت المشاجرة إلى إقدام الأب على إطلاق النار من مسدسه على صهره الذي تلقى ثلاث رصاصات قبل أن ترمي الزوجة بنفسها أمامه لحمايته، وتتلقى بدورها رصاصة قاتلة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الزوج نجا من الموت بفضل تضحية زوجته، على الرغم من كون إصابته خطيرة، ويرقد في العناية المركزة.

وذكرت صحيفة "يني غون أكسراي" المحلية، أن الزوجين في خلاف، ويعتزمان الانفصال على الرغم من وجود طفلين يجمعانهما، لكن الزوج توجه أمس لمنزل والد زوجته لاصطحابها بعد نحو أسبوع قضته هناك على إثر خلاف الزوجين.

ولا تزال الشرطة تبحث عن الأب القاتل الذي فر من مكان الجريمة التي هزت مدينة "أقصراي"، قبل أن تثير تفاصيلها مشاعر حزن واسعة بين مدوني مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعاطفوا مع الزوجة وتضحيتها بحياتها.