خلال جلسة مباحثات مشتركة..

- تجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة وإيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل

- تعزيز العمل المشترك لتحقيق السلام بالمنطقة انطلاقاً من نهج البلدين في دعم التعايش



- تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية لوقف العمليات العسكرية

- إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية

- تنسيق مستمر لخدمة القضايا العربية والحفاظ على الأمن والاستقرار العالمي

- استعراض أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون

- الملك: عمق العلاقات البحرينية الأردنية تجسد تاريخاً طويلاً من خلال التفاهم والتنسيق

- العاهل: الأردن يضطلع بدور محوري للدفع بجهود السلام في المنطقة

- الملك عبدالله الثاني: فك الحصار عن غزة ضرورة قصوى للحد من تدهور الوضع الإنساني

عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، جلسة مباحثات مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بالمملكة الأردنية الهاشمية وذلك في قصر الصخير اليوم.

ورحب جلالة الملك المعظم بأخيه جلالة العاهل الأردني وبزيارته للمملكة، وأكد عمق العلاقات البحرينية الأردنية التي تجسد تاريخاً طويلاً من التفاهم والتنسيق المثمر على المستويين الرسمي والشعبي.

واستعرض العاهلان أوجه العلاقات الثنائية الوثيقة وسبل دعم وتعزيز مسارات التعاون الثنائي والعمل المشترك في مختلف المجالات، وأعربا عن اعـتزازهما بأواصر العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع المملكتين وشعبيهما الشقيقين والحرص المشترك على تطويرها وتوسيع آفاقها بما يعزز مصالحهما المتبادلة.

وثمن جلالة الملك المعظم الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن الشقيق بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مصالح الأمة العربية ونصرة قضاياها العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفع بجهود السلام في المنطقة.

كما بحث الجانبان التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن الأوضاع الراهنة على الساحات الإقليمية والعربية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأحداث المتعلقة بالتصعيد العسكري في قطاع غزة.

وشدد جلالتهما على أولوية حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي، والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، وعلى أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية في أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك، وضرورة تجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة، والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والمستدام الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع، مؤكدين حرصهما على تعزيز العمل المشترك لتحقيق السلام في المنطقة انطلاقاً من نهج البلدين الراسخ في دعم التعايش والتعاون الإقليمي لما فيه مصلحة الشعوب جميعها.

وأكدا ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية لوقف العمليات العسكرية، ومنع التهجير القسري لأهالي قطاع غزة من أرضهم، ووقف التصعيد، وإيجاد أفق سياسي للوصول إلى السلام الدائم والعادل والشامل لصالح دول المنطقة وشعوبها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، كما أكدا حرصهما على التنسيق والتشاور المستمر تحقيقاً لمصلحة البلدين وخدمة القضايا العربية والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

وحذر جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين من استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مجدداً التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، كما شدد جلالته على أن فك الحصار عن قطاع غزة ضرورة قصوى للحد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مثمناً جهود البلدين المبذولة في سبيل وقف الحرب على غزة.

وأعرب جلالة العاهل الأردني عن شكره وتقديره لصاحب الجلالة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً على الروابط التاريخية المتينة بين البلدين والشعبين، وعلى المكانة المتميزة والتقدير اللذين تحظى بهما مملكة البحرين لدى الأردن وقيادته وشعبه.