أكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام أن فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 والمعرض المصاحب لها ذات ثقل إعلامي كبير ومهم بالنسبة للإعلاميين ووسائل الإعلام على مستوى دول العالم.

وأوضح في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن فعاليات النسخة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023 التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار (استشراف مستقبل قطاع الإعلام) لهي تظاهرة إعلامية تطوع تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الإعلامي المشترك.



وفي هذا السياق، بين وزير الإعلام، بأن فعاليات الكونغرس تضم تحت سقفها مختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية التي تتبادل في هذا المحفل الإعلامي الخبرات ووجهات النظر حول آخر ما توصلت إليه الوسيلة الإعلامية والتطور الكبير فيها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكما يتم عقد اتفاقيات تعاونية من شأنها الرقي بالوسيلة والرسالة الإعلامية على المستويين المحلي والعالمي.

جاء ذلك خلال حضور وزير الإعلام فعاليات النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023، التي تقام على مدار ثلاثة أيام من 14 حتى 16 نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي للمعارض (أدنيك)، بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، بحضور مجموعة واسعة من المتحدثين البارزين وصناع القرار والإعلاميين والمسؤولين من مختلف وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.

وأشار إلى التطور الملحوظ في النسخة الثانية للكونغرس الذي يضع هذه الفعالية في مصاف الفعاليات العالمية الإعلامية الرئيسية، وهو فعالية فريدة من نوعها تقوم بدور ملموس ومميز عن بقية المؤتمرات المماثلة، شاملة للعمل الإعلامي والمختصين في مجال الإعلام في مختلف الوسائل الإعلامية وما تشهده من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الوسائل والرسائل الإعلامية.

وأضاف سعادته أن المؤتمر يضم فعاليات مصاحبة، هي ورش عمل ومحاضرات إعلامية متنوعة لكوكبة من النخب الإعلامية، ومن المواضيع المهمة التي يتطرق لها المؤتمر ذات الشأن البيئي وذلك تزامنًا مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف (كوب 28) في دولة الإمارات العربية المتحدة، واهتمام ومساندة مملكة البحرين لشقيقتها الإمارات في استضافة المؤتمر، والدور الذي تقوم به دولة الإمارات في تسليط الضوء على العمل البيئي من خلال التركيز على العمل الإعلامي المميز في المجال البيئي، وكل هذا يصب في مساعي الرؤى المشتركة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في توحيد الجهود للاهتمام بكوكب الأرض وحماية البيئة والمحافظة عليها واستدامتها للأجيال القادمة، والتوصل لاتفاقيات بناءة في الكونغرس العالمي للإعلام وقمة (كوب 28) تهتم بالمجال البيئي.

ويشارك في الكونغرس العالمي للإعلام 2023 في نسخته الثانية 172 دولة بزيادة 22 % مقارنة بالدورة السابقة. و160 متحدث من 28 دولة في ورش عمل متنوعة تقام على مدار ثلاثة أيام. كما تشارك في المؤتمر 31 دولة للمرة الأولى.