رفع الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي النادي، خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما، بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين، والتي أصبحت أكثر عدة وعتادا وأعلى جاهزية واستعدادا، بفضل اهتمام ودعم جلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتظل حصن الوطن الحصين ودرعه الأمين.

كما أعرب رئيس نادي المحرق، وبهذه المناسبة، عن تهانيه لمعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين، مؤكدا على أن قوة الدفاع، تعد مدرسة في الوطنية وعلامة بارزة في الفداء والتضحية.



وقال رئيس نادي المحرق إن ما أنجزته قوة دفاع البحرين خلال مسيرتها المباركة، أمر يبعث على الاعتزاز، حيث استطاعت أن تحقق أعلى المستويات تدريباً وتجهيزاً وتعززت في رجالها روح الولاء والوفاء، مضيفا أن ما تتمتع به قوة دفاع البحرين من جاهزية وخبرة عسكرية واحترافية وإخلاص وصدق في الولاء والانتماء، يجعلها مصدرا للفخر الوطني.

وأشاد رئيس نادي المحرق بما حققته قوة الدفاع، من قفزات نوعية، خلال تاريخها الحافل بالبطولات والإنجازات، وعطائها الدائم، مما يجعل الاحتفال بتأسيسها، يوما من أيام الوطن الذي يصطف فيه الشعب خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وختم رئيس نادي المحرق، بالتأكيد على أن هذه المناسبة الغالية فرصة لتجديد تسجيل الاعتزاز والتقدير البالغ لمنسوبي قوة دفاع البحرين، قادة وضباطاً وأفراداً للدور الوطني الذي ينهضون به، وهم الدرع المكين والحصين الحصين للوطن.