إرم نيوز


أعلنت مصادر إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية، التي نفذت واحدة من أهم العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ بداية الحرب، تمكنت من القضاء على ثلاثة مقاتلين من حماس في اشتباك بالقرب من مبنى مفخخ جنوب قطاع غزة أحدهم زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.

وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن القوات الإسرائيلية، التي تضم وحدات من قادة المشاة ومدرسة التدريب القتالي "بسلة"، عثرت على كميات كبيرة من النقود الإسرائيلية وأوراق هوية إسرائيلية على جثث المسلحين.

ونظرًا لوجود متفجرات وقنابل يدوية، تم استخدام طائرات بدون طيار لفحص الجثث قبل الاقتراب منها.

أحد القتلى كان يشبه إلى حد كبير يحيى السنوار، مما دفع القوات للاعتقاد بأنهم ربما قتلوه عن غير قصد أثناء الاشتباك، دون معلومات استخباراتية مسبقة.

لتأكيد الهوية، تم إرسال صور الجثة إلى وحدة الطب الشرعي التابعة للشرطة الإسرائيلية. وأكدت عليزة رازييل، رئيسة الوحدة، أن سجلات الأسنان الخاصة بالسنوار التي تم الحصول عليها أثناء فترة احتجازه في السجون الإسرائيلية تطابقت مع الجثة.

بالإضافة إلى الأدلة المستخلصة من الأسنان، كان من بين القتلى قائد كبير في حماس يُعرف بمرافقته المتكررة للسنوار، مما زاد من احتمالات تأكيد مقتل زعيم حماس.

وتشير التقارير إلى أن المسلحين الآخرين كانوا من حراس السنوار الشخصيين، أحدهم مدرس سابق لدى الأونروا والآخر مسؤول رفيع في مكتب الأمن الوطني التابع لحماس.

في بيان صدر لاحقًا، قال متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه تم إبلاغ عائلات الرهائن بعدم وجود أي رهائن في مكان الحادث.

وأكد مسؤول كبير أن "السنوار قُتل على الأرجح"، وأن إسرائيل ستواصل ملاحقة جميع المسؤولين عن هجمات السابع من أكتوبر.