بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني..

أكد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، أن إنجازات الدبلوماسية البرلمانية التي حققتها السلطة التشريعية في مملكة البحرين، تستلهم مساعيها المتواصلة من نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من أجل بناء جسور السلام والتفاهم والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة إقليميًا ودوليًا، مشيدًا بما وصلت إليه مملكة البحرين من مراتب متقدمة على مستوى العمل البرلماني، والذي يعتبر ثمرة المشروع الإصلاحي الشامل لجلالته أيده الله.
وبمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني الذي يحتفي به العالم في 30 يونيو من كل عام، والذي جاء هذا العام تحت شعار "الدبلوماسية البرلمانية: بناء الجسور من أجل السلام والتفاهم"، ثمن فخرو التعاون والتنسيق والعمل المشترك القائم بين السلطة التشريعية والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من أجل تكامل وتضافر الجهود، لتلبية متطلبات التقدم والازدهار للمملكة على كافة المستويات، مثنيًا على الجهد الذي تقوم به الحكومة الموقرة في تعزيز مكانة المملكة على صعيد سياستها وعلاقاتها الخارجية، ومد جسور التفاهم والسلام، على النحو الذي يحقق الاستجابة لأهداف التنمية المستدامة، ويؤدي لمزيدٍ من المنجزات والمكتسبات للوطن والمواطن.
من جانب آخر، أشاد فخرو بالدور المتنامي للبرلمانات في تحقيق تطلعات الأوطان والشعوب، وما أصبحت تتمتع به من دور محوري في النهوض بحقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، معربًا عن فخره واعتزازه بالمكانة الإقليمية والدولية التي وصلت إليها مملكة البحرين، من خلال الإنجازات والنجاحات التي حققتها المملكة على مستوى العمل البرلماني، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية لترسيخ مرتكزات السياسة الخارجية للمملكة المتمثلة في إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي.
وأكد فخرو على حرص السلطة التشريعية على تعزيز التعاون المستمر مع كافة برلمانات العالم من خلال المشاركات الخارجية في المؤتمرات الدولية، والتصديق على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنمي العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع مختلف الدول، مشيرًا إلى مساعي السلطة التشريعية لدعم السياسة الخارجية لمملكة البحرين من خلال سن التشريعات والقوانين ذات الصلة بالشأن الدبلوماسي.