هنأ الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة
تنوع فئات الجائزة يثري الساحة الصحفية ويواكب التطور الإعلامي

أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بالدور الوطني المحوري الذي تقوم به الصحافة البحرينية، والجهود المخلصة في تنوير الرأي العام، وممارسة حرية الرأي والتعبير المسؤولة، بكل مهنية وموضوعية، وإبراز النجاحات الوطنية، باعتبارها شريك أساسي في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة، في ظل ما تلقاه من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

مؤكدا أن الصحافة البحرينية، وفي كافة المحطات الوطنية، كان لها الدور البارز في الدفاع عن الوطن ومقدراته وانجازاته، وفي نقل المعلومات للمواطن، ومرآة حقيقية للمجتمع، والتعبير الصادق عن تطلعاته واحتياجاته، وفي رفعة مكانة الصحفي البحريني، من خلال جهود الرواد الأوائل، ونشاط المؤسسات الصحفية، وأصحاب الكلمة والقلم، والعاملين في التخصصات الإعلامية، الذين يشكلون عنصرا فاعلا ضمن "فريق البحرين".

جاء ذلك بمناسبة حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، الذي أقيم صباح اليوم الأحد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله.


مشيرا إلى أن تخصيص جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في "الدورة الثامنة" وبالتزامن مع اليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في مملكة البحرين، وكذلك إعلان المنامة عاصمة الإعلام العربي 2024، يعكس التعبير الصادق والاهتمام الرفيع والتقدم الحاصل في الإعلام البحريني.

مهنئاً جميع الفائزين بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة في دورتها الثامنة، وتكريم الأستاذ " أنور عبدالرحمن" رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج بجائزة شخصية العام الصحفية، تقديرا لجهوده الوطنية طوال مسيرة العمل الصحفي، وإسهاماته البارزة في مجال العمل الإعلامي، ومثمنا معاليه جهود كافة أعضاء الأمانة العامة للجائزة، ولجنة التحكيم.

وأضاف أن التطور النوعي في فئات الجائزة خلال دورتها الحالية، يسهم في إثراء الساحة الصحفية، وتعزيز روح المنافسة الشريفة، والإبداع والعطاء بين الصحفيين،للتشرف بنيل الجائزة، ويحفزهم على بذل مزيد من الجهد في الحفاظ على قيم المهنة، وتسخير الكلمة الحرة الصادقة في كل ما يخدم المصلحة الوطنية.


مشيرا إلى أن إتاحة الفرصة لطلبة أقسام وكليات الصحافة والإعلام في الجامعات بمملكة البحرين للمشاركة في الجائزة، يسهم في دعم الشباب الإعلامي الجامعي، وتشجيعه على الإبداع والتطور في هذا القطاع الحيوي، وتنويع المحتوى الإبداعي والتفاعلي الرقمي على مواقع الصحف وحسابات المؤسسات على شبكات التواصل الاجتماعي، ودعماً نوعياً لتأسيس ورعاية جيل المستقبل للصحافة البحرينية.

مؤكدا دعم السلطة التشريعية للصحافة البحرينية، واعتزاز وتقدير مجلس النواب، لجهود جميع الصحفيين والكتاب والعاملين في الجسم الصحفي والإعلامي في نقل وإبراز أعمال المجلس للرأي العام، وحلقة وصل فاعلة وحيوية بين النائب والمواطن.

معربا عن تقديره للدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، على دعمه واهتمامه بالصحافة البحرينية، والتعاون الفاعل مع جمعية الصحفيين البحرينية، من أجل الارتقاء بالمسيرة الصحفية، وتمكينها من أداء واجبها الوطني، وتحقيق رسالتها النبيلة.