كرم أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية للطفولة مبادرة "ابتسامة"؛ التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان واولياء امورهم في البحرين، بمناسبة فوزها بجائزة جامعة الدول العربية للمؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة للعام 2024، وذلك خلال الاجتماع السادس للجنة الوطنية للطفولة، وتسلّم الجائزة صباح عبدالرحمن الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية.
وفازت "ابتسامة" بهذه الجائزة تقديرًا للجهود المميزة التي تقوم بها للارتقاء بقضايا الطفل والأسرة في المنطقة، إذ تمنح جامعة الدول العربية هذه الجائزة سنويًا على المستوى العربي لتشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية على تعزيز الوعي بدور الأسرة وتشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الطفولة والأفراد على تعزيز حقوق الأطفال من خلال ترسيخ ثقافة احترام حقوق الطفل وعدم إهدار حقوقه تحت أي ظرف كان باعتبارها حقوق أصيلة.
وبهذه المناسبة، أعرب صباح الزياني عن فخره واعتزازه بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، قائلًا "يُعد هذا الإنجاز بمثابة شهادة على التزامنا في "ابتسامة" بتحقيق أعلى وأفضل معايير الكفاءة والجودة في عملنا والخدمات التي نقدمها للأطفال مرضى السرطان وأسرهم والتي تسهم في تعزيز العمل الإنساني والتطوعي في مملكة البحرين والمنطقة العربية ككل، كما تعكس التزامنا بالمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بقضايا حقوق الطفل وحماية الأسرة العربية، والمساهمة في خلق بيئة ذات مضامين إيجابية للنهوض بأوضاع الطفل والأسرة العربية".
وثمّن الزياني دور اللجنة الوطنية للطفولة في تقديم الدعم والتوجيه اللازمين لمؤسسات المجتمع المدني للنهوض بقضايا الطفولة والأسرة، والحرص والاهتمام بتحقيق المزيد من المكتسبات والمنجزات الكفيلة لضمان حقوق الطفل وتحقيق كل ما يتطلعون له ليتمكنوا من العيش في حياة آمنة، ودعم واستقطاب الأفكار والمشاريع والبرامج الهادفة من أجل تعزيز الأمان الأسري للأطفال، مشيرًا في هذا السياق إلى أن البحرين من الدول المتقدمة في مجال تعزيز حقوق الطفل، وأن مشاريع الطفولة شهدت تغيرًا كميًا ونوعيًا لما حظيت به من اهتمام ودعم متواصل من حكومة مملكة البحرين الموقرة والجهات المعنية.
ونوّه الزياني بالعزم على مواصلة تطوير خدمات "ابتسامة" والتقدم بخطوات مدروسة لجعل المبادرة في صدارة مبادرات ومشاريع القطاع الأهلي والخيري على صعيد التميز والكفاءة والابتكار على المستوى العربي والإقليمي، معربًا عن تطلعاته إلى تحقيق المبادرة المزيد من النجاحات والإنجازات ومواصلة المساعي الدؤوبة نحو تطوير مستويات الدعم النفسي والاجتماعي المقدم للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم.