أعرب السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن خالص التهاني وأجمل التبريكات، إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظَّم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة؛ بمناسبة الذكرى المشرفة الثالثة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، التي تتزامن هذا العام مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بما حققته المرأة البحرينية، منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، من إسهامات مشهودة في النهضة الحضارية التي تزخر بها مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة، والنهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للمرأة البحرينية، لافتًا إلى أنَّ إيمان جلالته - أيَّده الله - بأهمية دور المرأة البحرينية كشريكٍ أساسيٍ في النهضة الحضارية الشاملة، يشكّل ركيزة أساسية وحافزًا نحو العطاء الوطني المثمر.

وبيَّن رئيس مجلس الشورى أنّ ما تحظى به المرأة من رعاية ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، يعمّق مشاركتها وعطاءها الفاعل والملحوظ في المشاريع والبرامج الحكومية التي تضعها الحكومة.

وأكد رئيس مجلس الشورى الدور الرائد والمشهود للمجلس الأعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في صوغ وتبني المبادرات التي تسهم في استدامة تقدم المرأة البحرينية، وترسيخ حقوقها ومكتسباتها الوطنية، وتعظيم إسهاماتها في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية والسياسية، وتعزيز دورها المؤثر كشريكٍ فاعل في مسيرة التنمية الشاملة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها.

وثمّنَ رئيس مجلس الشورى عالياً الدور القيادي الرائد لصاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وجهود سموّها الكبيرة للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية، وتعزيز قدراتها، وضمان تقدمها، حتى تبوأت وبجدارة واستحقاق المراكز المتقدمة في مختلف المواقع القيادية.