خلال حلقة نقاش حول تخفيف المعاناة الإنسانية بسبب انتشار الأسلحة...

أكدت الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أن أعضاء البرلمانات في دول العالم، يلعبون دورًا في دعم الشراكات والتعاون بين الدول والمنظمات، ويسهمون في تعزيز الوعي والتثقيف بأهمية نزع السلاح، من أجل تحقيق الاستقرار والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال مشاركة الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في حلقة نقاشية أقيمت اليوم (الإثنين)، بعنوان: "القيادة البرلمانية في نزع السلاح: منع وتخفيف المعاناه الإنسانية الناجمة عن انتشار الأسلحة"، في إطار انعقاد الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري.

ومثَّل الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في الحلقة النقاشية سعادة النائب عبدالنبي سلمان، النائب الأول لرئيس مجلس النواب نائب رئيس وفد الشعبة البرلمانية، وسعادة السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى.

وأشار سعادة النائب عبدالنبي سلمان، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إلى أن القيادة البرلمانية في مجال نزع السلاح تكتسب أهمية متزايدة، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه البرلمانات في صياغة السياسات والتشريعات، والتي تهدف إلى تقليص تهديدات الأسلحة على الصعيدين الوطني والدولي.

وأوضح سلمان أنَّ البرلمانات تعتبر الجهات الأساسية في تطوير القوانين الفعالة التي تعالج قضايا تهريب الأسلحة وتجارة الأسلحة غير المشروعة، ويتطلب ذلك من البرلمانيين تعزيز التعاون الدولي والإقليمي، حيث إن التحديات المرتبطة بنزع السلاح لا تعترف بالحدود الوطنية وتتطلب تنسيقاً جماعياً للتعامل معها بفعالية.

وقالت سعادة السيدة هالة رمزي فايز، عضو مجلس الشورى: "ينبغي على البرلمانيين تعزيز الوعي العام من خلال التثقيف وحملات التوعية، مما يمكن أن يسهم في تغيير المواقف وتعزيز الدعم لجهود نزع السلاح، تخصيص الموارد المالية لدعم الاستثمارات في البحث والتطوير، وإشراك المجتمعات المحلية والمجتمع المدني في جهود نزع السلاح وإعادة الإعمار".

ورأت رمزي أن البرلمانيين يمكنهم أن يساهموا بشكل كبير في تحقيق عالم أكثر أمناً وأقل معاناة نتيجة لتفشي الأسلحة، مبينًا أن الاستجابة للتحديات العالمية تتطلب التزاماً مستمراً من جميع الأطراف المعنية، مع التركيز على التعاون والمشاركة الفعالة لتحقيق الأهداف الإنسانية المنشودة.