في منتدى البرلمانيين الشباب ضمن أعمال "البرلماني الدولي"...

أكد سعادة النائب حسن إبراهيم حسن، أنَّ الدعم الملكي الذي يحظى به الشباب في مملكة البحرين، من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، يقدم أمامهم فرصًا واعدة، وآفاقًا واسعة لضمان استدامة الإسهامات الشبابية في بناء الوطن، وتعزيز الإنجازات والنجاحات التنموية في المجالات كافة، مشيرًا إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظّم، شكّل انطلاقة جديدة للشباب في مملكة البحرين، ومكّن الشباب من ترسيخ مشاركتهم في شتى عمليات البناء والتطوير

جاء ذلك خلال مشاركة سعادة النائب حسن إبراهيم حسن، ممثلًا عن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، في منتدى البرلمانيين الشباب، الذي عقد اليوم (الإثنين)، ضمن أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، حيث ناقش المنتدى موضوع الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار لتحقيق السلام والاستدامة وذلك من منظور شبابي.

وأعرب سعادة النائب حسن إبراهيم حسن عن الفخر والاعتزاز بما يقدمه الشباب في مملكة البحرين من جهود وعطاءات مثمرة، ودورهم المؤثر في تطور شتى المجالات، وخصوصًا مجال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مشيدًا بالمبادرات والخطط التي تنفذها الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتحفيز الشباب على الابتكار والإبداع، بما يدعم مكانة مملكة البحرين ودورها العالمي في تحقيق السلام والتعايش والتسامح.

وأوضح النائب حسن أن الاستفادة من العلم والتكنولوجيا والابتكار تتطلب مشاركة فعالة من الشباب، لذا فإن دعم المبادرات الشبابية وتعزيز إمكانياتهم يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف السلام والاستدامة العالمية من خلال تشجيع الابتكار وتوفير الموارد اللازمة مما يمكن الشباب أن يكونوا في الطليعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

وأشار إلى أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية غير مسبوقة، وأصبح العلم والتكنولوجيا والابتكار من الأدوات الأساسية لتشكيل مستقبل أكثر سلامًا واستدامة، مبينًا أن الشباب يمكنهم استخدم وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الحوار لتعزيز التواصل وبناء جسور التفاهم بين الثقافات المختلفة، ومن خلال هذه الأدوات، يمكن للشباب أيضاً أن يسهموا في تحسين العلاقات الدولية ونشر ثقافة السلام، وبالتالي استثمار التكنولوجيا في الوساطة وحل النزاعات بطرق سلمية، مما يساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأقل نزاعًا.

وذكر النائب حسن، أن هناك تحديات تواجه الشباب، منها صعوبات التمويل والعوائق الثقافية والسياسية، الأمر الذي يتطلب دعم كافٍ للشباب من خلال برامج تدريبية ودعم مالي، وتعزيز التعاون بين الشباب وصناع القرار.