أكد الدكتور رياض حمزة رئيس جامعة البحرين أن الجامعة "وضعت دراسة جدوى لإنشاء كلية لدراسة الطب"، مشيرا إلى "أهمية هذا المشروع ونجاحه اذا تم البدء فيه"، موضحا أن "هذه الدراسة سوف يتم تقديمها إلى المجالس والجهات المختصة المعنية بحوكمة الجامعة كمجلس الأمناء، وبعد أخذ الموافقة ستكون هناك خطة تنفيذية للبدء في المشروع".

وقال الدكتور رياض حمزة "الجامعة قد أقرت أيضاً خطة تطويرية للأعوام الخمس المقبلة، حيث ترتكز هذه الخطة على إعادة الهيكلة بما يتناسب مع المستجدات الخاصة الأكاديمية والإدارية والتكنولوجيا الحديثة، ومن خلال هذه الخطة نحرص على اضافة برامج جديدة للدراسة بجامعة البحرين، علاوة على التوسع في الدراسات العليا سواء دراسة الماجستير أو الدكتوراه".

و حول الارتقاء بالجامعة ومواكبتها للتطورات الحديثة في التعليم الجامعي عالميا أوضح الدكتور رياض حمزة " من أهم ما يميز الخطة التي نحملها للانتقال بالجامعة إلى آفاق التطور والازدهار اننا ركزنا على البحث العلمي وايلائه الاهتمام الكبير، وأود أن أشير هنا إلى الجامعة الآن تحظى بوجود فرق بحثية تعمل مع بعضها البعض في كل الكليات والاقسام، وهذه الفرق قد انفتحت على التجارب العالمية العريقة مثل جامعة اوكسفورد وغيرها من المؤسسات العلمية والاكاديمية المعروفة على مستوى العالم".



وأضاف "من خلال خطتنا الطموحة للتطور ركزنا على العملية الإبداعية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، والبحث في الكيفية التي تتم من خلالها تشجيع الإبداع والابتكار، وربطه بالبحث العلمي وريادة الاعمال وذلك بهدف تعظيم فائدة الخريج من جامعة البحرين، هذا الامر حتم علينا وضع مؤشرات الأداء التي عبرها نتمكن من تقيّيم الجامعة ومخرجاتها خلال الخمس سنوات المقبلة، بما يشمل العدد المنشود من البحوث والبرامج المنشورة في الجامعة".

وذكر أن مؤشرات الأداء هذه تضع سقفا لأهداف جامعة البحرين بحيث تحدد أرقاماً معينة للأبحاث المنشورة عالمياً في مجالات عديدة ومختلفة"، مشيرا في حديثه إلى أن هناك مشاريع لإنشاء واستكمال مرافق جامعة البحرين كبناء كلية الهندسة، وهو مشروع سيبدأ قريباً باْذن الله".

وحول ما تطمح إليه جامعةُ البحرين قال الدكتور رياض حمزة " جامعة البحرين تحرض على أن تضع طلبتِها على سُلَّمِ المنافسةِ منذ لحظةِ التقدمِ إليها؛ إذ يتمُّ القبول لديها، في الغالب، بشكل تنافسيٍّ وفْق مُعدِّلٍ تنافسيٍّ يتكون من: درجةِ الطالب في الثانوية العامة بنسبة 70%، واختبار القدرات العامة بنسبة 15%، والمقابلة الشخصية بنسبة 15%. ووفقا للطاقة الاستيعابية للبرامج الأكاديمية وبقية الشروط التي يقرها مجلس الجامعة"، مؤكدا بأن الجامعة لا تدخر جهدًا في تقديم كل ما من شأنَهِ أن يجعل الطالب على وعيٍ وبصيرةٍ بكل ما يحتاجه من المعلومات التي تسبق عملية تقديم طلب الالتحاق بالجامعة، لتعينه بذلك على اختيار تخصصه الذي يناسبه، وليكونَ مؤهلاً بروحِ التنافس منذِ البداية.