ريانة النهام

فيما انتقد مواطنون أداء المجالس البلدية، ورأوا أن وعود البلديين لم تصمد أكثر من شهر بعد الانتخابات، دافع آخرون عن أداء ممثليهم البلديين واعتبروه مرضياً.

ورأت فاطمة أيوب من سكان المحرق أن أداء المجلس البلدي كان "ممتازاً"، مشيرة إلى "كثير من التعديلات الملموسة التي قدمها ممثل الدائرة التي تسكن فيها، إذ يستمع لمشاكلنا ويحاول حلها قدر الإمكان".



كذلك قالت شيخة الجودر من سكان المحرق إن ممثل دائرتها البلدي "متعاون جداً، ويتواصل مع أهالي المنطقة بشكل مستمر، ويحاول قدر الإمكان أن يلبي حاجاتنا، وتقييمي لأداء المجلس بشكل عام جيد".

واتفق معهما حسن الحدي في تقييمه الإيجابي لأداء المجلس البلدي "فهناك تحسينات كثيرة قام بها المجلس، لكن تواصل العضو البلدي مع أهالي المنطقة دون الطموح".

فيما قال عبدالرحمن محمد من سكان المحرق إنه لم يلمس أي تحسينات في منطقته ولا يعرف العضو البلدي أساساً "فلا يوجد أي تواصل من قبل أي عضو بلدي مع الناس".

وأكد محي الدين بهلول من سكان الشمالية إن "الأعضاء يبرزون أنفسهم فقط في أول شهر ثم يختفون". وأضاف "لا يوجد تواصل من العضو البلدي لمنطقتي. عندما أتصل له يكون مشغولاً أو لا يرد أو يعد ولا يفي بوعده، ومع الأسف أصبح العضو البلدي غير فاعل، والمجلس البلدي لايقوم بأداء عمله بالكامل".

واتفق صالح العم، من سكان الشمالية، مع التقييم السلبي بالقول "ممثل منطقتي البلدي لم يقدم شيئاً للمنطقة، ولم يتواصل مع الناس". ورأى العم أن المجلس البلدي السابق كان أفضل بكثير من المجلس الحالي، مضيفاً "حرام أن يحصلوا على رواتب فهم لم يعملوا شيئاً".

وقال أحمد الأنصاري من سكان الجنوبية "لم نرَ العضو البلدي لمنطقتنا إطلاقاً، لقد اعتدنا ذلك، مجرد وعود يقدمونها دون خدمات".

فيما قال محمد الملا من سكان الجنوبية إن العضو البلدي لمنطقتهم يتواصل مع أهالي المنطقة ويخدمهم، وسيعود لانتخابه إذا رشح نفسه. ورأى أن أداء المجلس البلدي "ممتاز جداً".

ولفتت ندى السهوان، من سكان الجنوبية، إلى أن هناك نقصاً في التوعية بدور المجلس البلدي، وأنها لا تعرف ممثل منطقتها، لأنه لا يتواصل مع الناس.