نظمت كلية الهندسة والتصميم وتقنية المعلومات التابعة لكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) المعرض السنوي لمشاريع طلبة تقنية المعلومات والإعلام الإلكتروني، في نسخته العاشرة، والذي ضم أكثر من 50 مشروعاً في مجالات عدة من أبرزها تطبيقات الهواتف الذكية وحلول البنية التحتية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي وحلول الحوسبة الحسابية.

وافتتح المعرض الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتور جيف زابودسكي من خلال جولة حول مشاريع الطلبة المعروضة في القاعة برفقة رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام الدكتور جيمس ايغن وممثلي الشركات بما فيهم أحمد الحجيري وسمية عادل من بتلكو وفراس السعدي من مركز التدريب الدولي للشبكات NGN وباكيزا عبدالرحمن من شركة ستارت أب البحرين وممثلين عن تمكين.

وقدم الدكتور جيف زابودسكي دروع شكر لشركاء البوليتكنك من قطاع الصناعة تقديراً لجهودهم والتزامهم بدعم البوليتكنك وطلابها. تلا ذلك جلسة نقاشية قدمتها مديرة برامج بالبوليتكنك رغدة زهران ومديرة العمادة القانونية بجامعة البحرين الدكتورة حنان المولى حول الملكية الفكرية للمشاريع الرائدة.



الجدير بالذكر، أن الطلبة قد أنجزوا هذه المشاريع داخل البوليتكنك من خلال استخدام مختبرات البوليتكنك "مختبر الابتكار" و"مختبر الوسائط المتعددة" المجهزة وخارجها وذلك بالتعاون مع شركائها من القطاع الصناعي وتوظيف الطلبة للعمل داخل مواقعهم مثل: شركة مطار البحرين، مجموعة ناس، بيت التمويل الكويتي، أزموث، مجموعة صلة، الديوان الملكي، دائرة الأرصاد الجوية بشؤون الطيران المدني، وزارة الشباب والرياضة، إليفينت للتواصل الاجتماعي، هواوي.

وتم تقييم مشاريع الطلبة من قبل الخبراء من قطاع الصناعة مثل محمد عبدالعزيز من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية؛ ومحمد بوحسان من وزارة الأشغال والبلديات والشؤون والتخطيط العمراني؛ وباكيزا عبدالرحمن من مجلس التنمية الاقتصادية، وفابيو كايتانو وحسين حميد من اريكسون؛ وعمار علي من مارونفروغ؛ ورافي جاياسونديرا من سيسبروف للاستشارات.

واختتم المعرض بإعلانه عن أفضل المشاريع القائمة حسبما أظهرتها نتائج التقييم النهائية وقد حصل الطلبة الفائزين على العديد من الجوائز التقديرية والقيمة بما فيها عروض توظيف وبرامج تدريبية احترافية مقدمة من البوليتكنك بالتعاون مع شركائها من قطاع الصناعة.

بدورها، قالت مديرة البرامج بالبوليتكنك رغدة زهران: "لقد أظهر الطلبة عملاً متميزاً طوال الفصل الدراسي، حيث عملوا على توظيف وصياغة المهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم لابتكار حلول جديدة تعود بالفائدة على الشركات والمجتمع. حيث إن التعاون القائم بين البوليتكنك والطلبة والشركات من القطاع الصناعي أتاح الفرصة للطلبة لتبني مشكلات واقعية في الحياة العملية وتقديم حلولاً مبتكرة تعود بالفائدة على الشركات والطلبة والهيئة التدريسية في البوليتكنك. ونحن فخورون بهذا التعاون ومشاركتنا في تطوير وتحسين الشركات والمجتمعات في مملكة البحرين ومجلس التعاون الخليجي".

وفي الختام، تتقدم الإدارة التنفيذية في البوليتكنك بالشكر الجزيل إلى كافة الجهات الراعية والداعمة إلى المعرض منها: مجموعة مستقبل الخليج للأعمال، وثنك سمارت للتدريب والتطوير، وبتلكو، وNGN للتدريب الدولي، وشركة ستارت أب بحرين.