نظمت وزارة الصحة في كافة مرافقها احتفالاً باليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين.



وبهذه المناسبة، عبرت وزيرة الصحة، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية فائقة الصالح؛ عن سرورها بالاحتفال باليوم الرياضي الوطني لمملكة البحرين، تجسيداً لأهدافه الصحية والاجتماعية، لافتةً إلى أن تخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي، وتنظيم الفعاليات الرياضية في جميع قطاعات ومرافق الدولة يتيح للمواطنين رجالاً ونساءً، أطفالاً وشباباً وشيوخاً، المشاركة الفعلية بعمل تمارين رياضية جماعية في كل من أماكن العمل والمدارس والجامعات والمحافظات والأندية، من شأنه أن يعزز مفهوم الرياضة للجميع وينشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة المنتظمة وآثارها الإيجابية في حياة الفرد والمجتمع من النواحي النفسية والصحية والاجتماعية.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن تخصيص يوم للرياضة يتماشى مع استراتيجية تحسين الصحة التي وضعتها الوزارة للأعوام "2015- 2018"، والاستراتيجية الوطنية للصحة، ومع الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية للأعوام "2014- 2025"؛ التي تُنفذ من خلال شراكة متعددة القطاعات بإشراف اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية؛ والتي تستند إلى مبادئ متعددة من أهمها الشراكة المجتمعية، كما إن من أهدافها الرئيسة الحفاظ على صحة السكان وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، ويتمثل ذلك بعدد من المبادرات التي تنفذ لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة بانتظام كمبادرة صحتك تبدأ بخطوة التي تنفذها إدارة تعزيز الصحة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص لتمكين فئات المجتمع المختلفة من مهارات تغيير السلوك المتعلقة بالنشاط البدني، وكذلك من خلال الاستثمار في الخدمات الوقائية التي تقدمها الصحة العامة والرعاية الصحية الأولية في الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، موضحةً أن هذه الدعوة التي تطلقها الوزارة وتحث عليها بشكل مستمر لممارسة الرياضة بانتظام واعتبارها ممارسة وثقافة مجتمعية، أكدت عليها منظمة الصحة العالمية في اجتماعات المجلس التنفيذي التي عقدت هذا العام في جنيف حول مشكلة السمنة والأمراض غير السارية، ووضع الحلول الكفيلة بمكافحتها والوقاية منها، ومن ضمنها التشجيع على ممارسة الرياضة واعتبارها ثقافة عامة للجميع، وذلك يتماشى أيضاً مع الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها.


كما أشادت الصالح بدور وجهود جميع الجهات الداعمة لهذه المبادرة واللجان التي انبثقت لإحياء هذا اليوم الرياضي الوطني، وتكاتفها من أجل الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع، وعبّرت عن أملها بأن تتكلل برامج وأنشطة هذا اليوم بالنجاح والتوفيق وأن تساهم في توعية المجتمع البحريني بأهمية ممارسة الرياضة بانتظام واتباع الأنماط الصحية كأسلوب حياة.

من جانبها، قالت الوكيل المساعد للصحة العامة، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة غير السارية الدكتورة مريم الهاجري إن مشاركة وزارة الصحة إلى جانب جميع الأجهزة الحكومية والخاصة بالاحتفال باليوم الرياضي الوطني، تهدف إلى تعزيز مفهوم الرياضة للجميع، إذ تستهدف جميع أطياف الشعب والمقيمين على أرض المملكة، مشيرةً إلى أن فعاليات وزارة الصحة لليوم الرياضي، تضمنت مجموعة من الفعاليات في الفترة الصباحية بجميع مرافق وزارة الصحة ومشاركة مسائية في القرية الرياضية ما بين الساعة 3-9 مساءً والتي ستكون الفعالية الرئيسة لكل مملكة البحرين، وفي الفترة الصباحية تم تنظيم مجموعة من الفعاليات للموظفين شملت الفعالية الرئيسة وزارة الصحة في الجفير برعاية وزيرة الصحة، وفعالية مجمع السلمانية الطبي، والمستشفيات الخارجية، وإدارة الصحة العامة، ولجان إدارة تعزيز الصحة، وجميع المراكز، وأقسام العلاج الطبيعي. أما في القرية الرياضية، متضمنةً على محطة النشاط البدني من خلال تمارين هوائية بسيطة مع مدرب رياضي، ومحطة علاج طبيعي للاستشارات وتقديم النصائح، وتدريب على تمارين للعمل، وكذلك محطة التغذية السليمة وتتضمن تقديم الاستشارات التوعوية وعرض للغذاء الصحي، ومحطة وزني مسؤوليتي وتتضمن قياس الطول والوزن وحساب كتلة الجسم وتقديم الاستشارات التغذوية، أما المحطة الثانية التي تشرف على تنفيذها إدارة تعزيز الصحة المتمثلة في محطة المسابقات للمشاركة على المنصة فتشمل أسئلة ومسابقات توعوية عن النشاط البدني.